• DOLAR 34.944
  • EURO 36.745
  • ALTIN 2979.98
  • ...
قطر: ما حدث في لبنان كابوس مروع وصمت المجتمع الدولي مرعب
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

قالت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر: "إن استخدام إسرائيل الأجهزة اليومية في أيدي الناس قنابل موقوتة هو كابوس مروّع، لكن الأمر الأكثر رعباً هو الصمت الدولي حول هذا الموضوع".

وقالت "لولوة الخاطر"، على حسابها الرسمي على منصة "إكس"، أمس الخميس: "إن رد الفعل الضعيف والمتقاعس من قبل المجتمع الدولي تجاه هجوم البيجر في لبنان أمر مرعب".

وأضافت: "إن الأمر لا يتعلق الآن بلبنان أو إسرائيل أو غزة، بل يتعلق بالبعد الجديد الذي دخلته الحرب المعاصرة للتو"، وتساءلت: "هذه القنابل الموقوتة المتنقلة تؤذي وتقتل الناس بشكل عشوائي في الأماكن العامة والمدنية، متى أصبح هذا مقبولاً؟".

وشددت الوزيرة القطرية على أن الحروب يجب أن تحكمها مجموعة من القوانين والقواعد الأساسية، وإلا فإن هذا يصبح منحدراً زلقاً خطيراً للغاية، حيث لا توجد حدود، ثم أضافت: "حتى لو قبلنا من أجل الحجة أن الحرب الحديثة، على الرغم من عواقبها المدمرة الهائلة، قد تكون لها بعض الأسباب المشروعة، فإن الحروب يجب أن تحكمها مجموعة من القوانين والقواعد الأساسية".

وكان جيش الاحتلال الصهيوني قد شن يومي الثلاثاء والأربعاء هجمات غير تقليدية، استهدفت أجهزة "بيجر" و"ووكي توكي" في لبنان، ما أدى إلى مقتل قرابة 37 شخصاً، وإصابة قرابة 3250 آخرين، وفق إحصائية رسمية لبنانية.

وقد انفجرت هذه الأجهزة خلال تسوق مستخدميها بالمتاجر وسيرهم في الشوارع وحضورهم جنازات، مما أدى إلى إثارة حالة من الذعر في البلاد.

وبعد التفجيرات، توالت ردود الفعل الدولية المنددة بالهجوم الصهيوني، أبرزها كان من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا ودول أخرى عربية وغربية.

وأكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان "فولكر تورك"، الأربعاء، أنّه يجب محاسبة المسؤولين عن تفجير أجهزة الاتصال، وقال في بيان: "إنّ الاستهداف المتزامن لآلاف الأشخاص، سواء كانوا مدنيين أو أعضاء في جماعات مسلّحة، من دون معرفة من كانت بحوزته الأجهزة المستهدفة ومكان وجودها والبيئة التي كانت فيها عند وقوع الهجوم، يشكّل انتهاكًا للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وللقانون الإنساني الدولي إلى الحد الذي ينطبق عليه". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir