• DOLAR 34.114
  • EURO 38.127
  • ALTIN 2864.74
  • ...
غارات عنيفة تستهدف جنوب لبنان في ثاني موجة خلال ساعات
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أعلن جيش الاحتلال شن موجتين واسعتين من الغارات الجوية الكثيفة على مناطق وبلدات في الجنوب اللبناني، مساء أمس الخميس، تُعتبر الأعنف منذ بداية الحرب، وشملت الضربات وفق البيان العسكري الصهيوني 100 منصة إطلاق وبنى تحتية عسكرية لحزب الله تضم ألف فوهة لصواريخ كانت جاهزة فورًا للإطلاق.

واعترف جيش الاحتلال بمقتل ضابط وجندي على الحدود مع لبنان، في المقابل أعلن حزب الله شن 17 هجومًا على جنود ومواقع وآليات عسكرية ومستوطنات شمالي الأراضي المحتلة في أكبر عدد هجمات يشنه الحزب منذ 3 أشهر ورابع أكبر معدل هجمات يومي منذ بدء الحرب قبل نحو عام.

وأكد وزير دفاع الاحتلال "يوآف غالانت" تواصل العمليات العسكرية ضد حزب الله، على الرغم من أن ما وصفها بالمرحلة الجديدة من الحرب تنطوي على مخاطر كبيرة من أجل إعادة سكان الشمال إلى بلداتهم.

وذكر مراسل القناة 14 العبرية أنه اعتبارًا من هذا المساء، أصبح لبنان ساحة المعركة الرئيسية لإسرائيل، وليس غزة، وأضاف: "في قطاع غزة سوف تبقى قواتنا مسيطرة بقوة على محوري نتساريم وفيلادلفيا، وفي الضفة ستواصل قواتنا عملياتها بقوات منخفضة قدر الإمكان، وفي لبنان سنذهب بكل شيء".

ونقلت صحيفة معاريف العبرية الليلة عن مصادر بوقوع موجة هجمات على 70 هدفًا خلال 20 دقيقة جنوب لبنان.

وبدورها، أكدت هيئة البث العبرية أنه تم استهداف أكثر من 50 موقعًا لحزب الله في مختلف أنحاء لبنان خلال الموجة الثانية من الضربات.

كما نقلت الهيئة عن مسؤول قوله: "نعمل لاستغلال التطورات لدفع حزب الله إلى إعطاء ضوء أخضر لحل دبلوماسي".

وقالت إذاعة جيش الاحتلال: "إن سلاح الجو يشن موجة واسعة من الهجمات في جنوب لبنان للمرة الثانية هذا اليوم".

ونقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر أمنية لبنانية؛ أن إسرائيل نفذت عشرات الضربات أمس في أنحاء جنوب لبنان، ووصفتها بأنها كانت من أعنف الضربات منذ بدء الحرب في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأكدت مصادر إعلامية وقوع أكثر من 30 غارة على مناطق بالقطاع الشرقي جنوبي لبنان، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال قصفت بنحو 30 صاروخًا مواقع قرب مجرى الليطاني والمحمودية جنوب لبنان.

كما حلقت الطائرات الحربية بشكل كثيف، في إطار موجة ثانية من غارات تستهدف جنوب لبنان.

وفي الأثناء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، أن غارة جوية معادية على بلدة الحنية أدت إلى إصابة 4 أشخاص لبنانيين و3 فلسطينيين بجروح طفيفة، حيث تم علاجهم في قسم الطوارئ.

وبالتزامن مع الموجة الجديدة من الضربات، أعلن جيش الاحتلال عن مناورات بمناطق التدريبات شمال الأراضي المحتلة نهاية الأسبوع.

في غضون ذلك، طلب جيش الاحتلال من سكان صفد ومحيطها وكل شمال ووسط الجولان وكل الجليل الأعلى وإصبع الجليل والجليل الغربي، وصولاً لمناطق 20 كيلومترًا، البقاء قرب الملاجئ.

في المقابل أعلن حزب الله شن 17 هجومًا على جنود ومواقع وآليات عسكرية ومستوطنات بالجليل والجولان وتلال كفرشوبا المحتلة في أكبر عدد هجمات يشنه الحزب ضد الاحتلال منذ 98 يومًا، ورابع أكبر معدل هجمات يومي منذ بدء تبادل إطلاق النار بين الجانبين قبل نحو عام.

وقال الحزب: "إنه هاجم بأسراب من المسيرات الانقضاضية المقر المستحدث للواء الغربي الإسرائيلي في يعرا، ومرابض المدفعية في بيت هيلل"، كما أعلن أن مقاتليه استهدفوا تجمعاً للجنود الصهاينة في موقع المرج، وأنهم أوقعوا قتلى وجرحى، وأكد أنه قصف موقع حانيتا الإسرائيلي بالمدفعية محققًا إصابات مباشرة، واستهداف موقع راميا وثكنة زرعيت بالصواريخ والمدفعية.

ودوت صفارات الإنذار في المطلة بالقطاع الشرقي للحدود مع لبنان، حيث شهدت مستوطنة المطلة استهداف بعدد من الصواريخ من جنوب لبنان، ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي إثر الاستهدافات الصاروخية المكثفة.

كما اندلعت حرائق كبيرة في المطلة جراء القصف، وذكرت وسائل إعلام عبرية أن 4 طواقم إطفاء تعمل منذ أكثر من ساعتين على إخماد الحرائق.

وأكدت المصادر الصهيونية إصابة شخص بجروح طفيفة ووقوع أضرار بمنازل.

وحسب رئيس بلدية المطلة فإن 7 صواريخ أطلقت من جنوب لبنان ألحقت أضرارًا بمبان وتسبب في الحرائق، من جانبه أعلن حزب الله استهدافه مبانيَ يستخدمها جنود الاحتلال في مستعمرة المطلة قائلاً إن الهجوم حقق إصابة مباشرة.

وكان حزب الله قد توعد الاحتلال "بحساب ‏عسير" ردًا على هجوم تسبب في تفجير آلاف من أجهزة البيجر اللاسلكية في لبنان، التي يعتمد عليها الحزب باتصالاته، مؤكدًا أنه سيواصل في الوقت ذاته عملياته اليومية لمساندة قطاع غزة في مواجهة حرب الاحتلال الإرهابي. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir