• DOLAR 34.652
  • EURO 36.351
  • ALTIN 2926.082
  • ...
البرهان يشيد بانتقاد بايدن لهجمات الدعم السريع ويطالب بمحاسبة الداعمين
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

رحب رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني "عبد الفتاح البرهان"، في بيان مساء الاربعاء بتصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن قائلاً: "نحن نشارك الرئيس بايدن قلقه البالغ إزاء التكلفة البشرية الباهظة للصراع الجاري، الذي جلب معاناة شديدة لشعب السودان".

وأشار البرهان إلى أن الهجمات المنهجية التي تشنها قوات الدعم السريع على الفاشر ما هي إلا جزء صغير من الفظائع التي ارتكبت في مناطق أخرى من السودان.

وأضاف: "إن القوات بدأت هجماتها على المدينة منذ 10 أيار/ مايو، وزادت من وتيرتها خلال الأيام الأخيرة باستخدام المدفعية الثقيلة بهدف السيطرة على دارفور".

وأكد البرهان التزام الحكومة السودانية بإنهاء معاناة المواطنين، قائلاً: "نحن عازمون على إنهاء الصراع بسرعة وحسم، مع ضمان استعادة السلام والأمن والاستقرار".

وأوضح أن الهدف ليس فقط إنهاء العنف، بل تحقيق سلام مستدام يعالج أسباب عدم الاستقرار، ويعزز الوحدة الوطنية والمصالحة على المدى الطويل.

وأشار البرهان إلى أنه يتطلع إلى مناقشة الحلول السلمية مع المسؤولين الأمريكيين خلال مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل.

وفي بيان صدر صباح الأربعاء، أعرب بايدن عن قلقه من تكرار العنف في الفاشر، التي كانت تحت حصار قوات الدعم السريع لعدة أشهر قبل أن تتحول المعركة إلى هجوم شامل.

ودعا بايدن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى العودة لطاولة المفاوضات، مجددًا الاتهام للطرفين بارتكاب جرائم حرب وعرقلة العمليات الإنسانية.

وفي ختام بيانه، أكد البرهان التزام الجيش السوداني بمبادئ القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين، مندداً باستهتار الدعم السريع بحياة البشر، وتدمير البنية التحتية والتراث الثقافي السوداني الذي يعود إلى الحضارتين الكوشية والمروية.

كما طالب البرهان المجتمع الدولي بإدانة جرائم الدعم السريع ومحاسبة الجهات التي تواصل دعم وتمكين هذه المليشيات.

الدعم السريع:

بدوره، قال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) في وقت مبكر من اليوم الخميس على منصة إكس: "نجدد التزامنا بمفاوضات وقف إطلاق النار، إذ إننا نؤمن بأن طريق السلام يكمن في الحوار، وليس في العنف العشوائي".

وأضاف: "سنواصل الانخراط في عمليات السلام لضمان مستقبل خال من الخوف والمعاناة لجميع المدنيين السودانيين".

لكن الرجلين تبادلا الاتهامات بالمسؤولية عن عدم إنهاء الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 16 ألف شخص منذ بدايته في نيسان/ أبريل 2023، واتهم كل منهما الآخر بارتكاب انتهاكات، دون تحديد خطوات ملموسة للتوصل إلى حل سلمي للصراع.

من ناحية أخرى، حذر مسؤولون كبار في الأمم المتحدة، أمس من أن أرواح مئات آلاف الأشخاص في الفاشر مهددة جراء القتال الدائر في المدينة الواقعة في غرب السودان والمحاصرة من جانب قوات الدعم السريع، معربين عن قلقهم من تصاعد حدة النزاع في إقليم دارفور.

وتجددت المعارك العنيفة في الفاشر، السبت الماضي، حيث تشن قوات الدعم السريع هجومًا للسيطرة على المدينة.

والفاشر هي الوحيدة بين عواصم ولايات دارفور الخمس التي لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع رغم أنها تحاصرها منذ مايو/أيار الماضي.

وتتهم السلطات السودانية بعض الدول، بما في ذلك الإمارات، بدعم قوات الدعم السريع عبر تزويدها بالعتاد الحربي المتطور وتوفير غطاء سياسي لعملياتها، بينما تنفي أبو ظبي هذه الاتهامات.

ورفض الجيش مفاوضات دعت إليها الولايات المتحدة في 14 آب/ أغسطس المنصرم بجنيف، لتبدأ واشنطن بعد ذلك في مشاورات مع السعودية وسويسرا والإمارات ومصر والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، نتج عنها تشكيل تحالف "متحدون" لتعزيز جهود إنهاء النزاع. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir