بسبب الحصار الخانق..أزمة الدواء تتعمق في قطاع غزة
ازدادت أزمة الدواء والمستلزمات الطبية في قطاع غزة المحاصر وسط العدوان الصهيوني المستمر منذ 7 تشرين الأول.
أفادت المصادر المحلية في قطاع غزة المحاصر بتصاعد أزمة الأدوية بسبب اعتداءات قوات الاحتلال على القطاع وإبقاء البوابات الحدودية مغلقة لمدة 348 يوما.
وأشارت المصار إلى أنه بالنظر إلى 10 آلاف مريض بالسرطان و12 ألف جريح في غزة، فضلاً عن كثافة الأمراض المعدية وحالات الالتهاب الكبدي الوبائي، فإن الحاجة إلى الدواء في المنطقة تصبح أكثر وضوحاً، ويضطر الفلسطينيون، وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة، في بعض الأحيان إلى استخدام الأدوية منتهية الصلاحية بسبب الأزمة.
ولفتت المصادر الانتباه إلى معاناة يعاني مرضى غسيل الكلى من صعوبة كبيرة في العثور على الدواء، وهذا الوضع يؤثر سلبا على صحتهم.
وقال أبو أحد مضر الكلى موضحا معاناتهم: "لا نستطيع إيجاد دواء، أخذنا هذه الأدوية منذ شهر، وهذه الأدوية غير متوفرة في مستشفى شهداء الأقصى الآن، وبعض الأدوية انتهت صلاحيتها، ولا يوجد لها مثيل، نحن 4 إخوة ونحن جميعنا مريضون، لدينا 4 من كل من هذه الأدوية نحتاج إلى شراء واحد، لكننا لا نستطيع العثور عليه، نذهب إلى المستشفى وبدلاً من شراء 30 قرصًا، يعطوننا قرصًا واحدًا من الدواء، أو يعطوننا علبة واحدة بدلاً من 4 علب". (İLKHA)