• DOLAR 34.09
  • EURO 38.108
  • ALTIN 2834.49
  • ...
حزب الهدى: سبب الافتراءات ضد حزبنا هو موقفنا الثابت ضد الوحشية الصهيونية!
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

تطرق حزب الهدى في بيانه الأسبوعي إلى عدد من القضايا الحيوية في الداخل والخارج، بما في ذلك حملة الافتراءات التي تستهدف الحزب مؤخرًا، وجرائم الأطفال، والفساد الأخلاقي، بالإضافة إلى أزمة التعليم والمجزرة المستمرة في غزة.

وأوضح الحزب في بيانه أن حملة الافتراءات الأخيرة ضده جاءت بعد تقديمه مشروع قانون يطالب بمحاكمة مزدوجي الجنسية المتورطين في دعم الصهيونية والمشاركة في المجازر التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني.

وقال البيان: "حزبنا يتعرض للهجوم من قِبل عملاء الصهيونية في البلاد لأننا نعارض الجرائم التي تُرتكب في غزة وندعم حق الفلسطينيين في الحياة والحرية".

وأضاف الحزب: "الكيانات التي تقف وراء هذه الافتراءات تسعى إلى تشويه صورتنا بهدف إفشال مواقفنا الثابتة ضد الاحتلال الصهيوني، وحزب العمال الكردستاني (PKK) وحلفاؤه مثل حزب الشعب الجمهوري (CHP) يواصلون توجيه الاتهامات الكاذبة بعد حادثة مقتل "نارين" في ديار بكر، محاولين زوراً ربطها بحزبنا".

وشدد الحزب على أن هذه الهجمات لن تؤثر على موقفه الصارم ضد الصهيونية والاحتلال، وأنه سيواصل دعم الشعب الفلسطيني دون تراجع.

وفيما يتعلق بجرائم الأطفال المتزايدة والفساد الأخلاقي في المجتمع، أشار الحزب إلى أن هذه الجرائم تمثل دليلًا على تدهور أخلاقي واسع النطاق.

وألقى الحزب باللوم على النظام العلماني الذي أُسس منذ 100 عام في عهد الكمالية، والذي أبعد القيم الإسلامية عن الحياة العامة.

 وأضاف البيان: "إن انعدام الأخلاق والقيم في المجتمع هو نتيجة للنظام العلماني، والحل يكمن في العودة إلى القيم الإسلامية التي تدعو إلى العدالة والأخلاق".

وتطرق البيان إلى أزمة التعليم في تركيا، مشيرًا إلى أن البلاد تعاني من نقص كبير في المعلمين في بعض التخصصات، بينما يوجد فائض في معلمين آخرين.

وأكد الحزب على ضرورة إنهاء نظام التوظيف بعقود مؤقتة للمعلمين واعتماد التوظيف الدائم للجميع.

وأضاف: "من غير المقبول أن يُترك المعلمون يعملون بظروف عمل غير مستقرة وبرواتب منخفضة، ونحن نطالب بتقديم كافة الحقوق والمزايا للمعلمين بشكل عادل".

وتحدث الحزب عن استمرار المجزرة في غزة، مشيرًا إلى أن عدد الشهداء في ارتفاع مستمر، حيث يُقتل المزيد من الأبرياء يوميًا في ظل القصف الصهيوني الوحشي.

ودعا الحزب إلى محاسبة جميع المتورطين في هذه الجرائم، بما في ذلك الدول الداعمة للاحتلال.

وأضاف الحزب: "ما يحدث في غزة ليس سوى جزء من مخطط أوسع يمتد إلى جميع الأراضي الفلسطينية وسوريا ولبنان، الاحتلال يسعى إلى توسيع هجماته وفرض سيطرته على المنطقة بأكملها. ولا يمكننا الصمت حيال هذا العدوان المستمر".

 وفي ختام البيان، أكد حزب الهدى على ضرورة رفض أي وجود أجنبي في الأراضي الفلسطينية، خاصة الكيان الصهيوني، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد هذه الانتهاكات.

وأضاف البيان: "لا يمكن أن نسكت على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني، ويجب أن نواصل دعمنا للشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه الكاملة."

وأشار البيان إلى أن الدول التي تدعم الاحتلال، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، ستتحمل مسؤولية الجرائم التي تُرتكب، مؤكدًا أن الصمت الدولي لن يُفلت أحدًا من المحاسبة.

كما أشار البيان إلى أن الهجمات الصهيونية لا تقتصر على غزة فقط، بل تمتد إلى سوريا ولبنان، مما يهدد استقرار المنطقة بأكملها.

 ودعا الحزب الدول الإقليمية إلى التحرك بسرعة لوقف هذا التوسع العدواني وحماية شعوب المنطقة.

وعلّق الحزب على مقتل عائشة نور في الضفة الغربية على يد قوات الاحتلال، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة، التي تُمثل الراعي الأساسي للكيان الصهيوني، لا تزال تحاول تبرير هذه الجريمة باعتبارها "حادثًا".

وأكد الحزب أن هذه التصريحات تعكس السياسات الأمريكية المنحازة للصهيونية، داعيًا المجتمع الدولي إلى عدم الاعتماد على أمريكا في فرض السلام.

واختتم حزب الهدى بيانه بتأكيده على موقفه الثابت ضد الصهيونية، مشددًا على أن هذه الحملة الافترائية لن تثنيه عن دعم حقوق الشعب الفلسطيني ودعوة المجتمع الدولي للتحرك ضد الجرائم الصهيونية. (İLKHA)
 



Bu haberler de ilginizi çekebilir