وصل خبراء الأمم المتحدة إلى بنغلاديش لإجراء تحقيق رسمي في مقتل عدة مئات من الأشخاص الذين شاركوا في الاحتجاجات الطلابية الحاشدة المناهضة للحكومة هذا الصيف.

وأفاد المصادر المحلية في بنغلاديش بأن ممثلي اللجنة الدولية لتقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة سيبحثون ظروف الوفيات التي وقعت أثناء قمع الاحتجاجات ضد حكومة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة في دكا في تموز وآب، فضلاً عن الوفيات التي وقعت في شيتاغونغ والمدن الكبرى الأخرى.

وأشارت المصادر المحلية إلى أن الخبراء سيقومون بالتحقيق في مختلف جرائم حقوق الإنسان والجرائم ضد الإنسانية وعمليات القتل خارج نطاق القضاء التي يُقال إنها ارتكبت ضد المتظاهرين المحتجزين.

 ومن المقرر تقديم تقرير رسمي عن نتائج التحقيق إلى الحكومة البنغلادشية المؤقتة في نهاية تشرين الثاني.

وتلقي سلطات البلاد باللوم على رئيسة الحكومة السابقة الشيخة حسينة ووزرائها وقوات الأمن في القمع الوحشي للاحتجاجات.

واتهم القضاء يوم الاثنين الشيخة حسينة بقتل 58 متظاهرا، مما يجعلها التهمة رقم 155 من مختلف الجرائم الخطيرة الموجهة ضدها حتى الآن.

 ووجهت اتهامات مماثلة لعشرات الأشخاص، من بينهم وزير الخارجية السابق حسن محمود، ووزير الداخلية السابق أسد الزمان خان، ووزير العدل أنيس الرحمن، ومن بين المتهمين شقيقة رئيسة الحكومة السابقة الشيخة ريحانة وابنها ساجد واجد جوي وابنتها صايمة واجد. (İLKHA)