نظمت منصة التضامن مع فلسطين في أديامان وقفة دعم لفلسطين، احتجاجًا على المجازر المستمرة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.

انطلقت المسيرة من منطقة "كوتشوك ساناي" بمشاركة مئات السيارات والدراجات النارية، بهدف لفت الانتباه إلى المجازر التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

وألقى بيان الوقفة باسم المنصة "أبوبكر تورماز" عند تقاطع "كوتشوك ساناي"، حيث قال في كلمته: "أحييكم بتحية الشهيد "إسماعيل هنية" الذي قال 'إما أن نعيش أحرارًا أو نموت شهداء'، وأحييكم بروح المقاومة التي جسدها الشيخ "أحمد ياسين" عندما قال 'قتلونا إن قاومنا وإن لم نقاوم، لذا اخترنا المقاومة".

وأشار تورماز في كلمته إلى الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهالي غزة، حيث قال: "اليوم، نشهد إبادة جماعية في غزة حيث يعيش ثلاثة ملايين شخص في مساحة ضيقة تحت القصف الجوي والبحري والبري، وأمريكا تدعمها بالسلاح، وأوروبا تدعمها، والإعلام العالمي يغطي هذه الجرائم بالكذب والتشويه".

وأضاف: "أكثر من 40 ألف شهيد، و100 ألف جريح، وآلاف الأشخاص تحت الأنقاض، معظمهم من النساء والأطفال".

وأكد "تورماز" على غضب المشاركين من الممارسات الالصهيونية، مقتبسًا من الشاعر التركي جاهد زريف أوغلو: "وصلنا إلى النقطة التي قال فيها 'كرهت هذا العصر بلحمي وعظمي'، اليوم هو يوم الغضب، يوم القدس، يوم الانتفاضة ضد الإمبريالية والصهيونية، ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية تُسجل في صفحات التاريخ كأكبر جريمة في القرن".

وشدد تورماز على أهمية دعم المقاومة الفلسطينية قائلاً: "نحن لا ننتظر رحمة من الأمم المتحدة أو من إسرائيل، لأن الحل يكمن فينا. دعم المقاومة الفلسطينية واجب أخلاقي وإنساني. لا قيمة لأي مصلحة وطنية مقارنة بحياة طفل فلسطيني".

وختم حديثه قائلاً: "نحن نعدكم بأننا لن نتوقف حتى يغرق الصهاينة في دماء ضحاياهم، سنواصل دعم المقاومة ومقاطعة الاحتلال بجميع الوسائل المتاحة، وليعلم الجميع أن إسرائيل ليست دولة، بل عصابة إرهابية مدعومة من الإمبريالية".

ووجه التحية إلى المقاومة في غزة من "أديامان"، مؤكدًا أن "النصر قادم، وستنتهي هذه الأيام الحزينة بانتصار فلسطين وانهزام الإبادة الصهيونية".  (İLKHA)