• DOLAR 34.547
  • EURO 36.015
  • ALTIN 3005.461
  • ...
الأستاذ عبد الله أصلان: من يشبه محمد عاكف؟
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

كتب الأستاذ عبد الله أصلان بسبب كم الهجوم الذي يتعرض له حزب الهدى من الأحزاب المعارِضة:

تستمر الفظائع التي يرتكبها الصهاينة في فلسطين وغزة. وحملة التشهير التي يشنها العملاء الصهيونيون في منطقتنا منذ أيام تصبح أكثر خطورة يوماً بعد يوم.

الهجوم الجبان الذي نفذوه تحت ذريعة الطفلة نارين يَنتقل إلى مجالات أخرى .

إن الغرض من الهجوم على حزب الله ثم على حزب الهدى، مع تجاهل المذابح التي ارتكبها حزب العمال الكردستاني/ واليسار التركي، أصبح أكثر وضوحًا.

يحاولون الانتقام من سكان قرية تافشان تبه لعدم دعمهم لحزب DEM.

ومن المعروف أن  DEMو PKK يؤثران بشكل عام على توجهات القرى الكردية المضطهدة من خلال التهديد و الضغوط. ومعروف أنهم لم يتمكنوا من القيام بذلك في تافشان تبه. وعلى الرغم من أن أصواتهم عالية، إلا أن قرية تافشانتبه هي قرية لم يحصلوا فيها على أصوات كاسحة.

لا تزال جريمة قتل نارين غير مكشوفة تماماً، ولكن لماذا يتم تجاهل الفظائع الأخيرة التي حدثت في تكيرداغ؟

تعرضت الطفلة سيلا البالغة من العمر عامين للاغتصاب من قبل وغد يُدعى زوج أمها وغيره من الفاسدين غير الأخلاقيين، و بتواطؤ من والدتها، ولا تزال الطفلة سيلا تحتضر في العناية المركزة. ورغم كل هذا تصمت جماعات الشر ولا تقول شيئاً عن الحادثة.

كانت والدة الطفلة سيلا موظفة في النادي، وكانت مدمنة على الكحول وما إلى ذلك. وظهرت صورتها و هي في حالة سُكْر في الصحافة. هل سنتجاهل جريمة القتل الوحشية هذه ؟ إنه حقًا أمر يدعو للتساؤل لماذا لا يتفاعل أولئك الذين ظلوا يهددون في قضية نارين لعدة أيام، وينسبون الحادث إلى أشخاص لا علاقة لهم به، بنفس الطريقة مع الطفلة سيلا.

نارين وسيلا طفلتان بريئتان، ويبدو أن كلاهما وقعتا ضحية الجنون والوحشية الناجمة عن الفجور المفروض على الأمة. لقد فقدنا نارين، لكن أمنيتنا هي أن تجد الطفلة سيلا السلام وتتشبث بالحياة

رد رئيس حزب الهدى، زكريا يابجي أوغلو، على من يستخدمون قضية نارين لانتقاد الدستور والمبادئ الأربعة الأولى في الدستور. ومع ذلك، أولئك الذين يكرهون الحقيقة هم عميٌ وصم عن كل هذا.

يُقال أن حزب الهدى ضد النشيد الوطني التركي. أعلم أنك ستبتسم لهذه التصريحات! لكن بالله عليك، من يشبه محمد عاكف أكثر، زكريا يابجي أوغلو أم أوزجور أوزيل؟ من حيث الملامح والكلام والموقف، من يشبهه أكثر؟ من الذي اتّخذ من الاستقلال و حقّ المؤمنين بالاستقلال مبدأ له؟ من الواضح أن هناك تشابهات واختلافات واضحة عندما يتم التحقق منها!

قارِنوا كتابات محمد عاكف إرسوي مع برنامج حزب هدى ، ثم قارنوهم مع برنامج أو تصريحات حزب الشعب الجمهوري، وسترون بوضوح كيف تتعارض عقلية حزب الشعب الجمهوري مع محمد عاكف أرسوي وخطاباته.

لذلك، لا يمكن أن يكون السيد زكريا يابجي أوغلو وحزبه هم الذين يعارضون النشيد الوطني! وإذا كان ذلك موجود، فإن أولئك الذين سيعارضون ذلك سيكونون أوزغور أوزيل وحزبه حزب الشعب الجمهوري، وشركائه من DEMوPKK.

انظروا كيف أن أصواتهم عَلت على السيد خلوصي أكارالذي تحدث عن الخوف من الله والخجل من عباده بكلام عادي. خلوصي أكارقال "ما هو الهدف من التعليم؟ التعليم ليس المعرفة يا أصدقاء. المعرفة تأتي من الجامعة. تأتي من المهنة. فينبغي أن يكون هدف التعليم هو: الخوف من الله، أولاً ، الخجل من العباد ثانياً. وإلا ستبقى الصورة التي ترونها الآن كما هي ستتعاملون هذه المرة مع الملحدين والربوبيين والمثليين ومتعاطي المخدرات، وسوف تتفاجأون".

ولأن هناك إشارة إلى الخوف من الله، والشعور بالخجل، وتحذير من الخطر الذي يمثله المنحرفون، هاجموا بشكل موحد.

مشكلتهم بالتأكيد ليست الجمهورية، مشكلتهم ليست النشيد الوطني! مشكلتهم مع الإسلام والقرآن وقيم القرآن! مشكلتهم هي حساسية قضية نارين وحساسية حزب الهدى  تجاه القيم الروحية! مشاكلهم مع أولئك الذين لم يسمحوا بنصب خيمة الفتنة في تافشان تبه! عسى الله ألا يعطيهم الفرصة لذلك...(İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir