في يومها الـ 344 .. أبرز تطورات حرب الإبادة الجماعية في غزة
شنت قوات الاحتلال سلسلة غارات، استهدفت نازحين اتخذوا من الخيام أو المنازل المدمرة ملاذًا لهم، وذلك بالتزامن مع دخول حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة يومها الـ344 على التوالي.
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 344 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
وأفادت مصادر فلسطينية، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف، اليوم السبت، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 أيار/ مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.
واستشهد 10 مواطنين بينهم 3 أطفال و3 نساء إثر غارة صهيونية استهدفت منزلاً لعائلة بستان قرب مدرسة الشجاعية في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وأصيب 3 مواطنين بقصف طائرات الاحتلال روضة العلياء في منطقة الترنس وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وأفاد الدفاع المدني بأن طواقمه نقلت عددًا من الإصابات إثر استهداف منزل لعائلة "الأشقر" في منطقة جباليا.
وشن طيران الاحتلال غارة جوية عنيفة على مدينة غزة.
وواصل جيش الاحتلال نسف مبان سكنية غربي مدينة رفح جنوب القطاع.
وارتقى شهيدان وأصيب آخرون نتيجة قصف الاحتلال، عند منتصف ليل الجمعة/ السبت، خيمة تؤوي نازحين في منطقة العطار بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. (İLKHA)