• DOLAR 34.547
  • EURO 36.015
  • ALTIN 3005.461
  • ...
منظمة الصحة العالمية تمنح موافقتها على أول لقاح مضاد لجدري القردة
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن لقاح "MVA-BN"، بات أول لقاح مضاد لفيروس جدري القردة يضاف إلى قائمة التأهيل المسبق.

وقالت في بيان، اليوم الجمعة: "إن لقاح "MVA-BN" الذي تنتجه شركة "بافاريان نورديك" (الدنماركية) أضيف إلى قائمة اللقاحات المؤهلة مسبقًا للمنظمة".

والتأهيل المُسبق (الأولي) هو برنامج أنشأته منظمة الصحة العالمية لتقييم منتجات مكافحة ناقلات الأمراض، وهذ يعني أن الجهات المانحة مثل التحالف العالمي للقاحات والتحصين (غافي) ويونيسيف يمكنها شراؤه، لكن الإمدادات محدودة لأن هناك مصنعًا واحدًا فقط.

وذكرت المنظمة أنه من المتوقع أن تسهل الموافقة على التأهيل المسبق الوصول في الوقت المناسب إلى هذا المنتج الحيوي في المجتمعات التي تحتاج إليه بشكل عاجل، وتقلل من انتقال العدوى، وتساعد في السيطرة على الوباء.

وأشارت إلى أن اللقاح ربما يتم تطبيق تناوله على جرعتين، بفاصل 4 أسابيع، للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا.

ولفتت المنظمة إلى أن MVA-BN غير مرخص حاليًا لمن تقل أعمارهم عن 18 عامًا.

وفي منشور على منصة إكس، أفاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية "تيدروس أدهانوم غيبريسوس"، أن هذه الخطوة مهمة في مكافحة الوباء حاليًا ومستقبلاً.

وأضاف: "نحن الآن بحاجة إلى زيادة عاجلة في الإنتاج والإمداد والتبرع والتوزيع لضمان الوصول العادل للقاحات في المناطق التي تشتد فيها الحاجة إليها".

وفي 14 آب/ أغسطس الفائت، أعلنت منظمة الصحة العالمية فيروس جدري القردة حالة طوارئ صحية ذات أهمية دولية.

وقال مسؤولون في المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها الشهر الماضي: "إن ما يقرب من 70 في المئة من الحالات في الكونغو، البلد الأكثر تضررًا من جدري القردة، هي لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عامًا، والذين شكلوا أيضًا 85 في المئة من الوفيات.

وقال مركز مكافحة الأمراض في أفريقيا، الخميس: "إنه تم تسجيل 107 حالة وفاة جديدة و3160 حالة جديدة في الأسبوع الماضي، بعد أسبوع واحد فقط من إطلاقه ومنظمة الصحة العالمية لخطة استجابة قارية.

وظهر اسم المرض أول مرة عام 1958، عندما حدثت إصابتان لمرض شبيه بالجدري في مستعمرات من القردة المحفوظة للبحوث بالدنمارك.

وينتقل جدري القردة في الغالب عن طريق الاتصال الجنسي واللمس، وكذلك مشاركة الفراش والمناشف والملابس.

وتشمل أعراض الفيروس طفحًا جلديًا وتوعكًا وحمى وتضخمًا في الغدد الليمفاوية، بالإضافة إلى قشعريرة وصداع وألم عضلي. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir