قالت وكالة إدارة الكوارث في فيتنام، اليوم الجمعة: "إنّ حصيلة قتلى الإعصار ياغي وما تسبب فيه من انهيارات أرضية وفيضانات ارتفعت إلى 254، في وقت تنحسر مياه الفيضانات وتتواصل جهود البحث.

ولا تزال فيتنام تعاني من تداعيات الإعصار ياغي، أقوى عاصفة تضرب آسيا هذا العام، والذي وصل إلى اليابسة على الساحل الشمالي الشرقي للبلاد يوم السبت.

وذكرت الوكالة أن أكثر من 820 شخصًا أصيبوا وأن 82 آخرين لا يزالون في عداد المفقودين، وكانت مقاطعات لاو كاي، وكاو بانغ، وين باي هي الأكثر تضرراً، حيث سجلت 111 و43 و49 حالة وفاة على التوالي.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في بيان: "إنّ مئات الآلاف من الأطفال أصبحوا بلا منازل وليس بإمكانهم الحصول على المياه النظيفة وأنظمة الصرف الصحي وخدمات الرعاية الصحية".

وأضافت: "إن نحو مليوني طفل أصبحوا غير قادرين على الوصول إلى خدمات التعليم والدعم النفسي الاجتماعي وبرامج التغذية المدرسية بسبب تضرر المدارس وانقطاع إمدادات الكهرباء والمياه عنها من جراء الإعصار ياغي".

يأتي ذلك بالتزامن مع مواصلة السلطات توزيع مساعدات غذائية على سكان المناطق المتضررة، وإجلاء أكثر من 50 ألف شخص من المنكوبين.

وخصصت الحكومة آلاف العسكريين لتنفيذ عمليات إغاثة وإنقاذ، بجانب تصديقها على حزمة مساعدات بقيمة 4 ملايين دولار للمناطق المنكوبة من جراء الإعصار.

والسبت، أعلنت السلطات الصينية أن إعصار ياغي الذي ضرب مقاطعة هاينان الصينية تسبب في مقتل أربعة أشخاص وإصابة 95 آخرين.

وفي 3 أيلول/ سبتمبر الجاري، لقي 20 شخصًا حتفهم وفُقد 26 آخرون بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن إعصار ياغي، الذي ضرب المناطق الشمالية من الفيليبين. (İLKHA)