• DOLAR 34.422
  • EURO 36.321
  • ALTIN 2842.291
  • ...
شبكات إعلامية تنشر تقريراً مفصلاً عن حصيلة الأسبوع الخامس والأربعين للعدوان الصهيوني على غزة
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 
 

تداولت شبكات إعلامية تقريراً مفصلاً عن أضرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، في الأسبوع الخامس والأربعين منه، ذاكرة فيه الأولويات الإنسانية في القطاع.

وجاء في التقرير أنه بنهاية هذا الأسبوع تصبح، عدد أيام الحرب: 342، ارتكب الاحتلال الصهيوني خلالها ما يزيد على 3,552 مجزرة، بمعدل يزيد على عشر مجازر يومية.

وأضاف التقرير أن عدد الشهداء بلغ حتى نهاية هذا الأسبوع 41,118 شهيد، بمعدل يزيد على 120 شهيد في اليوم، في حين بلغ عدد الجرحى 95,125 جريج أي ما يقارب 300 جريحٍ يومياً.

وذكر التقرير أن نسبة الشهداء من الأطفال والنساء، تزيد على 70% حيث بلغ عدد الشهداء من الأطفال 16,673 طفل، ومن النساء 11,2698 امرأة، وهو ما يزيد على أكثر من 80 شهيد في اليوم الواحد من الأطفال والنساء.

وأشار التقرير إلى أن عددًا من الضحايا لا يزال تحت الركام، وفي الطرقات، ولا يمكن لطواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، نتيجة الاستهدافات المتكررة لهم، وهؤلاء يزيد عددهم على 10,0000+ مفقود.

أما عن عدد الشهداء والجرحى والمجازر خلال الأسبوع فذكرها التقرير كما يلي:

  • في 6-09-2024 لم يصدر تحديث بأعداد الشهداء والجرحى والمجازي.
  • في 7-09-2024 ارتكب الاحتلال الصهيوني 4 مجازر وصل منها للمستشفيات 61 شهيداً و162 مصاباً
  • في 8-09-2024 ارتكب الاحتلال الصهيوني 3 مجازر وصل منها للمستشفيات 33 شهيداً و145 مصاباً
  • في 9-09-2024 ارتكب الاحتلال الصهيوني 2 مجازر وصل منها للمستشفيات 16 شهيداً و64 مصاباً
  • في 10-09-2024 ارتكب الاحتلال الصهيوني 3 مجازر وصل منها للمستشفيات 32 شهيداً و100 مصاباً
  • في 11-09-2024 لم يصدر تحديث بأعداد الشهداء والجرحى والمجازي.
  • في 12-09-2024 ارتكب الاحتلال الصهيوني 3 مجازر وصل منها للمستشفيات 34 شهيداً و96 مصاباً

ومن خلال التقرير يكون الاحتلال الصهيوني قد ارتكب خلال هذا الأسبوع أكثر 15 مجزرة راح ضحيتها أكثر من 176 شهيداً، وأكثر من 567 مصاباً.

وأضاف التقرير أن أكثر من 17,000 طفل فقدوا والديهم أو أحدهما خلال الحرب، وأن هناك 885 شهيداً من الطواقم الطبية، 36 شهيداً نتيجة المجاعة، و563 شهيداً من النازحين في مراكز الأونروا، و82 شهيدا من الدفاع المدني، و520 شهيداً تم انتشالهم من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات، و172 شهيداً من الصحفيين، و214 شهيداً من العاملين مع الأونروا.

أما الأضرار العمرانية فتحدث التقرير أن الاحتلال دمر ما يزيد عن 430,000 وحدة سكنية، و456 مؤسسة تعليمية، و199 مقر حكومي، و824 مسجد، و3 كنائس و206 موقع أثري.

وفي القطاع الصحي أخرج العدوان الصهيوني أكثر من 34 مستشفى، و80 مركزاً صحياً عن الخدمة، في حين استهدف 162 مؤسسة صحية، و131 سيارة إسعاف.   

وأما عن النازحين فتحدث التقرير عن أن أعداد النازحين تجاوزت 2 مليون نازح، 1.7 مليون منهم موزعون في 150- 155 من مراكز الأونروا، والبقية بلا مأوى مأمن في ظل انعدام ابسط مقومات الحياة للجميع.

وأضاف التقرير أن الاحتلال قد استهدف مراكز الأونروا التي يقول عنها هو أنها مناطق آمنة أكثر من 464 مرة.     

وتحدث التقرير عن مجموعة من المعلومات الإنسانية الهامة فذكر أن الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود أفاد؛ أن وضع الرعاية الصحية في غزة كارثي، وأن هناك انتشار واسع للأمراض المعدية التي تتفاقم بسبب وضع المنظومة الصحية السيء للغاية.

وذكر التقرير كذلك أن اليوم الـ 340 من العدوان شهد مجزرة المواصي الثانية والتي راح ضحيتها أكثر من 40 شهيدا بعد قصف جيش الاحتلال خياماً للنازحين وهذه المجزرة واحدة من أبشع المجازر على الإطلاق.

وقد أعلن الدفاع المدني بغرة فجر الثلاثاء عن المجزرة مؤكداً استشهاد 40 شخصاً وإصابة 60 آخرين مضيفاً تضرر أكثر من 200 خيمة وتدمر 20-40 أخرى.  

واستخدمت طائرات الاحتلال الحربية صواريخ ارتجاجية ثقيلة مما أحدث 3 حفر عميقة وتسبب باختفاء عائلات كاملة تحت الرمال.

وبشكل متكرر يستهدف الجيش الصهيوني خيام ومراكز ابواء نهم الاف النازحين ما يسفر عن استشهاد وإصابة العشرات منهم.

وذكر التقرير أنه خلال هذا الأسبوع حذر مستشفيا الإندونيسي وكمال عدوان شمال من خروجهما عن الخدمة بسبب نفاد الوقود في ظل استمرار الحصار والقصف ومنع دخول الوقود.

وأفاد مديرا المستشفيين أن نقص الوقود يعرض حياة المرضى لخطر الموت ت الحقيقي مؤكدين أن اوضاع الجرجي ستصبح كارثية في حال لم يتم التدخل.

وأشارا إلى أن نفاد الوقود عن أقسام العناية المركزة وأقسام حديثي الولادة يهدد عشرات الأطفال بالموت حيث يصل يوم إلى المستشفيات أطفال بحالات حرجة جداً نتيجة استمرار الغارات.

وأضاف مدير المستشفى الإندونيسي أن قسم العناية ممتلئ بالحالات الحرجة، إضافةً إلى  10 مرضى يعتمدون على أجهزة التنفس الصناعي.

وذكر التقرير في بند مخاطر تهدد القطاع أن غزة بلا تعليم للعام الدراسي الثاني على التوالي حيث كان من المقرر أن يبدأ العام الدراسي الجديد في جميع أنحاء قطاع غزة في 9 أيلول، إلا أنه لم يتم استئنافه مع استمرار تأثير الحرب على الأطفال والمعلمين والمدارس.

وأضاف التقرير أن أكثر من 630 ألف طالب وطالبة حرموا من التعليم في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر تشرين الأول 2023، وأن أكثر من 10 آلاف طالب استشهدوا وأصيب 15 ألفا بجراح جراء حرب الإبادة.

وتابع التقرير لقد حرم 39 ألف طالب من التقدم الامتحان الثانوية العامة، في حين حرم 18 ألف طفل من فرحة الالتحاق بالصف الأول مع بداية العام الجديد.

وذكر التقرير استشهاد أكثر من 400 معلم ومعلمة خلال الحرب، وأفادت الوزارة بأن 90% من المدارس وجامعات قطاع غزة تعرضت للقصف.

وأفاد التقرير أنه وفقاً للتحليل الذي أجرته منظمة الأغذية والزراعة الصور الأقمار الصناعية: فإن ما يقرب من 70% من الأراضي الزراعية في جميع أنحاء قطاع غزة قد تضررت، كما أنه يمكن ملاحظة التراجع في صحة وكثافة المحاصيل بسبب تأثير الأنشطة التي تشمل أعمال التجريف ونشاط المركبات الثقيلة، والقنابل، والقصف.

واهم التقرير الاحتلال بأنه يعرقل وصول الدواء والوقود ويعيق إتمام حملة التطعيم، حيث نقل عن مسؤول في وزارة الصحة بقطاع غزة قوله: "إن الجيش الإسرائيلي منع قافلة تتبع لمنظمتي الأمم المتحدة والصحة العالمية محملة بأدوية ووقود من الدخول لمحافظتي غزة والشمال".

وأضاف عن المدير العام للوزارة "منير البيش"، أن هذا المنع يأتي للمرة الخامسة خلال أسبوع، موضحاً أن الوقود الذي تحمله القافلة ويمنع الاحتلال دخوله الشمال غزة مخصص الحملة التطعيم ضد شلل الأطفال، وأشار إلى أن عرقلة دخول هذه القافلة من شأنه أن تعيق إتمام حملة التطعيم في شمال.

وفي حديثه عن أولويات الدعم

ذكر التقرير أن أولويات الدعم تتوزع في القطاعات التالية:

  • أولا دعم القطاع الصحي وذلك من خلال الوقود للمستشفيات والأدوية والمستلزمات طبية والمستشفيات ميدانية ومستلزمات الصحة الإنجابية للمستشفيات لتمكين الولادة الآمنة
  • ثانياً دعم القطاع الإيواء وذلك من خلال فرش وحرامات وخيم للنازحين
  • ثالثاً دعم القطاع الإغاثي وذلك من خلال الحصص الغذائية والمأكولات المعلبة ومياه الشرب وغاز للطهي د من الدخول والملابس، ومازوت للبلديات لتشغيل محطات ضخ المياه.

وفي ختام التقرير تم عزو بياناته لتقارير وزارة الصحة في قطاع غزة والمكتب الإعلامي الحكومي والأونروا والأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود والدفاع المدني بغزة واليونسف وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.  (İLKHA)


 



Bu haberler de ilginizi çekebilir