أدت منصة التضامن مع فلسطين بعد صلاة الجمعة في أنقرة صلاة الجنازة الغيابية على المواطنة "عايشة نور إزجي إيجي"، التي استشهدت على يد جنود الاحتلال أثناء مقاومة الظلم إلى جانب الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، في مسجد حجي بيرم في منطقة ألتينداغ وسط أنقرة، وبعد ذلك تم الإدلاء بتصريح صحفي.

وتمت قراءة البيان الصحفي من قبل "رقية دمير" نيابة عن منصة أنقرة للتضامن مع فلسطين.

حيث ذكرت أنهم تجمعوا لأداء صلاة الجنازة الغائبة على المواطنة عائشة نور إزجي إيجي، التي أصيبت برصاصة في الرأس واستشهدت عن عمر يناهز 26 عامًا أثناء احتجاجها على الغزاة في بلدة بيتا بمدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت دمير: "لقد قُتل قلبٌ ضميري آخر على يد قتلة صهاينة مثل راشيل كوري، وشيرين أبو عقل، وفرقان دوغان، وبلال أوزتورك، ويعقوب إردال، وحسن ساكلان، لقد شهدوا اضطهاد إسرائيل بحياتهم، رحم الله أختنا الشهيدة عائشة نور".

وفي إشارة إلى أن عائشة نور إزجي إيجي ربما قُتلت بالرصاص على يد مواطنين مزدوجين الجنسية الذين ذهبوا من تركيا لدعم الإبادة الجماعية للصهاينة، وقالت دمير: "من يستطيع أن يضمن أن قتلة أختنا عائشة نور إزجي لم يكونوا من مزدوجي الجنسية الذين ذهبوا من تركيا إلى إسرائيل لدعم الإبادة الجماعية؟ اليوم، ما زالوا يحملون جنسية مزدوجة وشاركوا في الإبادة الجماعية، إنه لأمر مخز بالنسبة لنا أن يتمكن الإرهابيون الذين هم شركاؤنا من العودة إلى بلدنا ومواصلة حياتهم دون مواجهة أي محاكمة، وبحسب اللوائح القانونية، تتمتع المحاكم التركية بسلطة محاكمة المواطنين في الخارج، وفقًا للمادة 12 من قانون العقوبات التركي بسبب استشهاد عائشة نور".

"من المحتمل جدًا أن يكون قتلة عائشة نور مواطنين مزدوجي الجنسية أتراك-إسرائيليين وشاركوا في الإبادة الجماعية"

وتابعت دمير حديثها كما يلي:

"من المحتمل جدًا أن يكون قتلة عائشة نور من بين أولئك الذين كانوا مواطنين أتراك-إسرائيليين مزدوجين وشاركوا في الإبادة الجماعية. وعلى الرغم من كل الدعوات، فإن حقيقة عدم اتخاذ خطوات قانونية ضد المواطنين مزدوجي الجنسية التركية-الإسرائيلية الذين شاركوا في الإبادة الجماعية تؤلمني في الوجدان وخاصة لقتلة عائشة نور والمواطنين الأتراك الإسرائيليين الذين شاركوا في الإبادة الجماعية، ونعلن أننا سنتابع العملية برمتها حتى النهاية لضمان محاسبة مواطنيها".

"دعم إسرائيل عبر خط أنابيب باكو-جيهان يجب الاستغناء عنها على الفور"

وشددت دمير على أهمية المقاطعة، قائلة: "إن أذربيجان توفر حوالي 30 بالمائة من النفط الخام الذي تستخدمه إسرائيل عبر خط أنابيب باكو جيهان، الذي تعود غالبيته لشركة بريتيش بتروليوم، وسنكون شركاء لإسرائيل في التهم التي تحاكم بها، حيث أدينت بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية من قبل محكمة العدل الدولية، ولكننا نعلم جميعًا أن الحساب الحقيقي سيأتي يوم الحساب، ولهذا السبب، يجب على إخواننا الذين يستخدمون السيارات مقاطعة شركة BP على الفور، وهي الشركة الكبرى، شريك خط أنابيب باكو جيهان، كمسألة إنسانية: يجب مقاطعة منتجات الشركات التي تدعم إسرائيل في جميع المؤسسات الرسمية، بما في ذلك البلديات، ونذكر جميع الضمائر مراراً وتكراراً بأننا سنواصل المقاطعة والدعوة إلى المقاطعة في كل وسائل الإعلام التي نتواجد فيها، فكل منتج لا نقاطعه يعود إلى فلسطين رصاصًا".

"لعن الله الظالمين في إسرائيل الملعونين وندعو الله أن يرينا نهايتها".

وأخيرًا، قالت دمير: "ليشهد جميع أصحاب الضمائر الحية على وجه الأرض مرة أخرى وحشية وخسة وجبن المنظمة الإرهابية الإسرائيلية! لعنة الله على الإسرائيلي الظالم، وأرانا الله تدميرهم وفناءهم، اليوم، اجتمعنا لنظهر أننا ضد كل هذه الظلمات، سنواصل المقاومة برشق الحجارة كما قال مالك الشهباز، المعروف أيضًا مالكولم إكس.

وبعد البيان الصحفي، اختتم البرنامج بدعاء الشيخ محمد فاتح سيرينلي.