دعا مجموعة من الخبراء المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المسلمين من التمييز والهجمات ضد المسلمين في الهند في السنوات الأخيرة.

وتزايدت الهجمات ضد المسلمين منذ تولي مودي منصبه، كما يستهدف نشطاء هندوتفا باستمرار الجالية الهندية المسلمة.

وأشار المحللون إلى أمثلة على العنف المتزايد تشمل أعمال الشغب في دلهي في عام 2020 والتدمير الأخير لمنازل المسلمين في كارغوني بولاية ماديا براديش.

وتدعم الحكومة التي يقودها حزب بهاراتيا جاناتا التفوق الهندوسي، وهذا يؤدي إلى التمييز ضد المسلمين في جميع مجالات الحياة، ويواجه المسلمون في الهند التهديدات والمضايقات والعنف في الولايات التي يحكمها حزب بهاراتيا جاناتا.

لقد تحولت المشاعر المعادية للإسلام إلى أعمال عنف في الهند، ويدعو زعماء هندوفا علناً إلى القتل الجماعي والعنف ضد المسلمين.

ويذكر أن الهجمات المتزايدة على المسلمين هي علامة واضحة على النفوذ المتزايد لأيديولوجية الهندوتفا، التي تشكل تهديدا كبيرا للسلام والأمن العالميين.

وحذر الخبراء من اقتراب الإبادة الجماعية ضد المسلمين في الهند، وطالبوا المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، باتخاذ إجراءات فورية لوقف جرائم الكراهية ضد المسلمين في الهند. (İLKHA) الهند المسلمين