• DOLAR 34.547
  • EURO 36.015
  • ALTIN 3005.461
  • ...
أسامة حمدان: لسنا بحاجة لمبادرات جديدة، وهناك مفاجآت تنتظر الاحتلال بالضفة
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أدلى القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، "أسامة حمدان" بمجموعةٍ من التصريحات حول المفاوضات المتعثرة وحال الضفة الغربية، وذلك في حورٍ له منشورٍ على موقع الجزيرة نت.

وذكر "حمدان"  في تصريحاته أن المفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ليست بحاجة إلى مبادرات جديدة، لأن كل المشاريع السابقة فشلت لعدم وجود ضمانة بأن يقبلها الكيان الصهيوني، مشيراً إلى أن الأيام القادمة ستكشف عن مفاجآت في الضفة الغربية لا يريدها الاحتلال

وأضاف "حمدان" -في حواره، أن الولايات المتحدة لا تمارس ضغطا حقيقيا على رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" من أجل قبول المقترحات الأميركية التي سبق أن أعلنت حماس موافقتها عليها.

ونفى "حمدان" أن تكون هناك مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بمعزل عن الكيان الصهيوني، وقال: "نحن سمعنا في الإعلام بأن هناك حديثا أميركيا عن صفقة مباشرة مع حركة حماس، لكن حتى اللحظة لم يكن هناك شيء عملي، فالأميركيون لم يتصلوا بنا بشكل مباشر، ولا أرسلوا عبر الوسطاء شيئا من هذا القبيل".

وفي ما يتعلق بالتصريحات الصهيونية عن نجاح جيش الاحتلال في اغتيال القيادي في حماس "محمد الضيف"، شدد "حمدان" على أن الأخ "أبو خالد محمد الضيف" بخير، ولا زال على رأس عمله ويمارس دوره كقائد للمقاومة، وكل ما نُشر من إشاعات لم يدفعه إلى الوراء، وما زال في موقعه يمارس دوره، ورغم مرور أكثر من 330 يوما من القتال ولا هو ولا جنوده ولا أركانه كلت لهم عزيمة ولا تراجعت لهم إرادة.

وأرجع القيادي في حماس تماسك الجبهة الداخلية في القطاع إلى عدد من العوامل، أهمها، التصاق الشعب الفلسطيني بقضيته على مدى نحو 75 سنة، فالآباء يورثون القضية للأبناء ثم للأحفاد رغم قسوة الظروف والأهوال التي مر بها هذا الشعب، مشيراً إلى أن هذا الشعب ربط نفسه وقضيته مع الله، وبالتالي نشأت عنده حالة من الإيمان واليقين والتسليم؛ مما دفعه إلى المزيد من العمل من أجل تحقيق الهدف وهو التحرير.

وأضاف أن خروج المقاومة من نسيج الشعب الفلسطيني، وعدم انفصاله عنه، خلق داخله بيئة كلها مقاومة تتكون من الابن والأخ والشقيق وهذا عامل من عوامل تماسك الجبهة الداخلية.

وأشار إلى أن أحد العوامل أن المقاومة استهدفت جيش الاحتلال الذي يقهر الشعب، ومن ثم رأى فيها هذا الشعب الفلسطيني عنوانا للثأر من الجرائم التي ترتكب في حقه، كذلك أن المقاومة تعلم اليوم أنها أفضل من أمس، وتتعلم في الميدان كيف تطور أداءها وتحتضن شعبها الذي يلتف حولها دائما.

وتابع في سرد العوامل قائلاً: "إن المقاومة ركزت في معركتها على أهدافها ضد الاحتلال ولم تنجرف في معارك جانبية تثير ضدها الكثير من الغضب والحساسيات".

وفي حديثه عن حيثيات تعيين "يحيى السنوار" خلفاً لـ "هنية" نفى "حمدان" أن يكون اختيار "يحيى السنوار" رئيسا للمكتب السياسي في حماس جاء ردا على اغتيال "إسماعيل هنية" في طهران، "لأن ذلك لم يتم بطريقة ثأرية ذاتية فردية"، بل هناك معايير يتضمنها النظام الداخلي للحركة، وهناك شروط يجب أن تتوافر في أي قائد ينتخب لقيادتها.

وعند سؤاله عن التغييرات التي شهدتها حماس عقب تولي "السنوار" رئاستها، قال القيادي في الحركة: "إن كل قائد له طريقته في إدارة الأعمال، والأخ "أبو إبراهيم (السنوار)" بدأ مباشرة العمل في إدارة الحركة وترتيب الأوضاع على المستوى القيادي بطريقة لا تعطي العدو فرصة لإحداث أي اختلال في قيادتها".

وأضاف أنه نشأت حالة استقرار قيادي رغم الهزة التي حدثت نتيجة اغتيال رئيس الحركة "أبو العبد (إسماعيل) هنية" رحمه الله، وأنه والقادة معه الآن يديرون أمور الحركة بشكل مستقر وبالاتجاه ذاته الذي سارت عليه دوما.

وفي ما يتعلق بأحداث الضفة الغربية الحالية، قال "حمدان في الحوار: "إن الاحتلال الصهيوني كان يخطط لترحيل مليوني فلسطيني من الضفة إلى الأردن، وهذا المشروع خطير جدا ليس على الفلسطينيين وحدهم، بل على كل المنطقة بما يمثله من انفجار وعدم استقرار".

وأضاف أن التصعيد الحالي في الضفة لم ينجح في تقويض الفعل المقاوم، وأن الأيام القادمة ستكشف عن أن واقع الضفة سيكون مختلفا تماما عما يريده الاحتلال"، وأنها "ستدق المسامير في نعش الاحتلال.

وأشار القيادي في حماس إلى علاقات المقاومة في غزة بالسلطة الفلسطينية، وتحدث عن المبادرة السياسية التي تتعلق بأولويات المعركة وآلية العمل الفلسطيني المشترك للوصول إلى حكومة توافق وطني تدير كل فلسطين وتشارك فيها حماس وتكون جزءا منها.

كما تحدث عن الاتهامات التي تنال من المقاومة وقيامها بعملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي أدت إلى العدوان الصهيوني على غزة المستمر منذ 11 شهرا، وتناول كذلك مدى استعداد حماس إلى تسليم إدارة القطاع إلى سلطة جديدة منتخبة. (İLKHA)
 



Bu haberler de ilginizi çekebilir