استمرار احتجاجات العاملين في القطاع الصحي بمالاطيا ضد المجازر في غزة
تواصلت احتجاجات العاملين في القطاع الصحي بمالاطيا للأسبوع الثالث والأربعين على التوالي، حيث نظمت "المسيرة الصامتة" احتجاجاً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة، مؤكدين رفضهم لأي دعم للكيان الصهيوني من تركيا، حتى ولو كان بمقدار رأس إبرة.
تتواصل احتجاجات العاملين في القطاع الصحي، في "مالاطيا"، ضد المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في "غزة"، حيث نظم الأطباء والعاملون في القطاع الصحي مسيرة صامتة للأسبوع الثالث والأربعين، بدأت من أمام مبنى مديرية التعليم الوطني السابق وانتهت أمام مسجد كرنَك كاراجوزلوغ.
وألقى البيان الصحفي نيابة عن المجموعة، الدكتور المتدرب "عبدالله دنشآدم"، حيث أكد في كلمته على أن المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال في غزة هي استمرار للإبادة الجماعية التي تستهدف الأجيال المتعاقبة من سكان غزة، قائلاً: "ثلاثة أجيال متتالية من القتل والإبادة، دماء ودموع وتضحيات، حولت شعب غزة إلى رمز للكرامة والوطنية، ومنذ 7 أكتوبر، وعلى مدار 337 يوماً، يواصل الجيش الصهيوني وحلفاؤه جرائم الإبادة الجماعية، معتبرين قتل كل كائن حي، من الرضيع إلى الشيخ، حقًا لهم".
وشدد "دنشآدم" على أن الاحتلال غير الشرعي ليس له حق في الدفاع عن النفس، قائلاً: "هذا الظلم لن يمر مرور الكرام على النظام العالمي، نأمل أن ينال هذا النظام الجزاء الذي يستحقه، بفضل جهود وعزيمة الأمة الإسلامية وكل أصحاب الضمير".
وأضاف: "الدول التي تأوي القوى العالمية قد كرمت مرتكبي هذه الجرائم، وساندت الظلم، وكشفت عن نفاقها في ادعاءات حقوق الإنسان، القيم الإنسانية والقانون الدولي باتا هشين وشكليين، وحان الوقت للتخلص من هذه السذاجة في تحديد ما هو إنساني وفقًا للأهواء".
وتابع، دنشآدم: "لا نقبل أن يمر أي شيء من بلدنا، حتى لو كان رأس إبرة أو قطرة ماء، إلى الكيان الصهيوني، زيارات شخصيات مثل السيسي، الذي ارتكب جرائم ضد آلاف المسلمين، إلى بلدنا، أحزنتنا وأعادت إلينا ذكريات الآلام، نذكر بأن من تآمروا على المسلمين في عام 2013 بانقلاب عسكري، وأهدروا أصوات الشعب، لا يمكن أن يُعترف بهم كقادة شرعيين".
وخُتم البرنامج بدعاء ألقاه الدكتور الأستاذ "حسين بولات"، حيث تضرع إلى الله لنصرة المظلومين وإنزال العدل على الأرض. (İLKHA)