• DOLAR 34.091
  • EURO 38.108
  • ALTIN 2834.686
  • ...
القسام تبث تسجيلاً لأسير صهيوني سادس قبل مقتله
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، آخر تسجيلات الأسرى الصهاينة الستة الذين أعلن جيش الاحتلال استعادة جثامينهم مطلع الشهر الجاري داخل نفق بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقال الأسير القتيل ألموج ساروسي: "إن حكومة إسرائيل وجيشها وأجهزتها الأمنية فشلت في عمليات تحرير الأسرى خلال الاجتياح البري، وإن هذه المحاولات كادت تؤدي إلى قتله".

وأشار ساروسي (27 عامًا) إلى أنه وبقية الأسرى المحتجزين في غزة كانوا أهدافًا للضربات الإسرائيلية، مطالبًا بإعادة كافة المحتجزين دون أن تسقط من رؤوسنا شعرة واحدة، على حد قوله.

وحمّل الأسير حكومة "بنيامين نتنياهو" وجيش الاحتلال وبقية الأجهزة الأمنية مسؤولية اعتقاله وزوجته وأصدقائه في الحفل الموسيقي بمنطقة ريعيم في غلاف غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وتطرق ساروسي إلى الظروف الصعبة التي يعيشها الأسرى في غزة قائلاً: "إنه لا يوجد أكل ولا ماء ولا كهرباء، أهملتمونا لأننا طلبنا مساعدة منكم وقلتم ساعدوا أنفسكم ولا يوجد أحد لإنقاذكم، وهذا أدى إلى أسرنا".

كما وجه رسالة عاطفية إلى عائلته وطالبها بالتحلي بالقوة والعمل للإفراج عنه في أسرع وقت، قبل أن يختم بقوله: "كونوا أقوياء واخرجوا للشوارع وتظاهروا فأنتم أملنا ونثق بكم".

ومنذ الاثنين الماضي، بدأت القسام في بث الرسائل الأخيرة للأسرى القتلى، حيث بدأت بالأسيرة "عيدان يروشلمي" ثم "أوري دانينو"، إضافة إلى الأسيرين "ألكسندير لوبنوف" و"كارميل جات"، قبل أن تعرض رسالة خامسة للأسير "هيرش غولدبرغ بولين" الذي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأميركية.

وحمّلت كافة التسجيلات حكومة الاحتلال بقيادة نتنياهو والأجهزة الأمنية والعسكرية مسؤولية ما حدث في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وطالب كافة الأسرى بضرورة الإسراع بإبرام صفقة تبادل واستمرار المظاهرات الشعبية المطالبة باستعادتهم أحياء.

وكانت القسام قد بثت، الأحد الماضي، رسالة للمجتمع الصهيوني مفادها أن نتنياهو اختار محور فيلادلفياعلى حساب تحرير أسراكم، مشيرة إلى أن هؤلاء الأسرى كانوا أحياء لكنهم أصبحوا من الماضي، وأكدت أن نتنياهو يصنع العشرات من "رون آراد".

ورون آراد هو طيار صهيوني سقطت طائرته في جنوبي لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 1986، ولا يزال مصيره مجهولاً منذ ذلك التاريخ. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir