منصة الأخوة من أجل القدس تندد برسو السفينة الحربية الأمريكية USS Wasp في ميناء إزمير وتدعو لقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني
نددت منصة الأخوة من أجل القدس في مالاطيا برسو السفينة الحربية الأمريكية USS Wasp في ميناء إزمير ومشاركتها في مناورات عسكرية مع السفن التركية، داعيةً لقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني والامتناع عن التعاون مع الجهات الداعمة للاحتلال.
قامت منصة الأخوة من أجل القدس في مالاطيا بتنظيم وقفة احتجاجية وزيارة لمراكز الإعلام المحلية، في خطوة تهدف إلى التعبير عن رفضها للتعاون العسكري بين الولايات المتحدة وتركيا.
وأثناء هذه الزيارة، تم إلقاء بيان رسمي استنكروا فيه بشدة رسو السفينة الحربية الأمريكية USS Wasp (LHD 1) في ميناء إزمير، وكذلك مشاركتها في مناورات عسكرية مشتركة مع السفن التركية.
تحدث باسم المنصة الناشط "محمد أمين دوغانر"، حيث استهل بيانه بتلاوة الآية التاسعة من سورة الممتحنة: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ"، مشددًا على أن هذه الآية تحذر المسلمين من التحالف أو التعاون مع من يحاربونهم في الدين.
واعتبر "دوغانر" أن وجود السفينة الأمريكية في الميناء التركي يُعد دعمًا للكيان الصهيوني الذي يرتكب جرائم مستمرة بحق الشعب الفلسطيني في غزة والقدس.
وأوضح "دوغانر" أن السفينة الحربية الأمريكية USS Wasp قد وصلت إلى ميناء إزمير وستبقى هناك لمدة خمسة أيام، لافتًا إلى أن السفينة قد شاركت في الفترة من 13 إلى 17 أغسطس في مناورات مشتركة مع السفينة التركية TCG Anadolu في البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى السفينة الأمريكية USS Oak Hill والسفينة التركية "TCG Gökova".
وأشار إلى أن هذه المناورات تم الكشف عنها من خلال حسابات وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للبحرية الأمريكية، وتم تأكيدها لاحقًا من قبل وزارة الدفاع التركية في مؤتمر صحفي.
وأضاف، دوغانر: "نحن كمسلمين أتراك، نشعر بالخزي والعار من رؤية بلدنا يُستخدم كقاعدة لوجستية وإمداد للإمبرياليين الغربيين وأدواتهم الإرهابية، ونرفض بشدة أن تصبح موانئنا وأراضينا وسيلة لتحقيق أغراضهم الشريرة".
وأكد "دوغانر" أن تركيا لا يجب أن تكون جزءًا من أي تحالف أو تعاون مع الدول التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه.
وفي ختام بيانه، وجه "دوغانر" دعوة إلى الحكومة التركية ورئيس الجمهورية للالتزام بقطع جميع أشكال التعاون مع الكيان الصهيوني مشددًا على أن المسلمين لا يمكنهم التعاون أو التحالف مع من يحاربونهم في دينهم ويحتلون أراضيهم، وأن أي تعاون من هذا القبيل يُعد مشاركة في ظلمهم وجرائمهم. (İLKHA)