الأمم المتحدة تحذر من استمرار العدوان الصهيوني على الضفة
حذرت الأمم المتحدة في بيان لها من استمرار قوات الاحتلال باستخدام "الأساليب المميتة الشبيهة بالحرب" في الضفة الغربية.
حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة في بيان له من استمرار استخدام قوات الاحتلال "الأساليب المميتة الشبيهة بالحرب، بما في ذلك الغارات الجوية، ما يؤدي إلى مقتل أو إصابة أو تهجير الناس".
وقال المكتب في بيان: "إن الجيش الإسرائيلي استأنف عملياته الآن في مدينة طولكرم، فيما تتواصل في جنين".
وأضاف أن الأمم المتحدة سجلت أكثر من عشرين حالة وفاة خلال الأسبوع الماضي، بما في ذلك الأطفال.
وأوضح المكتب أنه في وقت إجراء التقييم، تعرض 13 ألف شخص في مخيم نور شمس للاجئين لانقطاع المياه، بسبب الأضرار التي لحقت بشبكة المياه، ولوحظ فيضان مياه الصرف الصحي.
وشرعت قوات الاحتلال مع ساعات فجر الأربعاء الماضي، بعملية عسكرية وُصفت بأنها الأوسع منذ عملية "السور الواقي" عام 2002، تستهدف مقاومين في مدن جنين وطولكرم وطوباس شمال الضفة الغربية، حيث اجتاحت قوات كبيرة مناطق ومدن ومخيمات شمال الضفة الغربية كافة، من محاور عدة، وأطلق جيش الاحتلال على العملية اسم مخيمات الصيف.
وتتصدى المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، لعدوان الاحتلال، عبر تفجير العبوات الناسفة وإطلاق النار على جنود الاحتلال، ما أدى لإصابات محققة بحسب بيانات الفصائل.
وبموازاة عدوانه على غزة، وسّع جيش الاحتلال الصهيوني عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، ما أسفر عن استشهاد 681 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
ويواصل جيش الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 40 ألفا و819 شهيدا، وإصابة 94 ألفا و291 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة. (İLKHA)