رئيس جمعية الصحفيين العاملين في أغري: اغتيال الصحفيين دليل على محاولة التغطية على الحقائق
أكد رئيس جمعية الصحفيين العاملين في أغري، أحمد جنش، أن اغتيال الصحفيين في فلسطين هو جزء من جهود الكيان الصهيوني لإخفاء جرائمها. يشير إلى أن الهجمات الصهيونية منذ 7 أكتوبر 2023 أسفرت عن مقتل حوالي 200 صحفي، وذلك لمنع إيصال معاناة الشعب الفلسطيني إلى العالم.
برزت معاناة خاصة للصحفيين في ظل العدوان الصهيوني المستمر على فلسطين، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023 وأسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص وإصابة مئات الآلاف، حيث أصبحوا هدفاً للاغتيال بهدف التعتيم على الحقائق وكبح إيصال جرائم الاحتلال إلى العالم.
ووفقاً لرئيس جمعية الصحفيين العاملين في أغري، "أحمد جنش"، فإن حوالي 200 صحفي، أغلبهم من الفلسطينيين، قد قتلوا خلال العام الأخير على يد قوات الاحتلال.
وأشار "جنش" إلى أن اغتيال الصحفيين يهدف إلى حجب الجرائم التي تُرتكب ضد الشعب الفلسطيني، مما يعكس جهود الكيان الصهيوني للتغطية على الحقائق ومنع العالم من معرفة الحقيقة.
وأعرب "جنش" عن استيائه من صمت العالم الإسلامي والعجز عن التحرك، مشيراً إلى أن الصحفيين الذين تم اغتيالهم كانوا يعملون في ظروف شديدة الخطورة لنقل معاناة الفلسطينيين للعالم.
وأكد "جنش" أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في فلسطين، وخاصة في غزة، أصبحت مكشوفة للعالم بفضل تضحيات الصحفيين الشهداء.
وأشار جنش إلى أن الحاجة الملحة اليوم هي لصحفيين جدد لمواصلة نقل الأحداث وكشف الجرائم المستمرة، متوقعاً أنه قد يسقط المزيد من الشهداء من بين الصحفيين في المستقبل.
وختم "جنش" حديثه بالتأكيد على أهمية دور الصحفيين في هذه المرحلة، آملاً أن يقف أحد في وجه هذا الكيان الصهيوني القاتل ويضع حداً لهذه الجرائم. (İLKHA)