• DOLAR 34.425
  • EURO 36.432
  • ALTIN 2841.552
  • ...
الكيان الصهيوني على حافة الانهيار..إضراب عام للمطالبة بصفقة تبادل مع المقاومة
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

دخلت دولة الاحتلال الصهيوني اليوم الاثنين في إضراب عام دعت له أكبر منظمة نقابية عمالية في مناطق سيطرة الكيان، للضغط على حكومة "بنيامين نتنياهو" من أجل إبرام صفقة تبادل وإعادة الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة.

ويتوقع أن يشل الإضراب معظم القطاعات الاقتصادية في الكيان، حيث حظيت الدعوة التي أطلقها رئيس اتحاد نقابات العمال "تلهستدروت أرنون بار دافيد"، إلى إضراب عام ليوم واحد، بدعم شركات صناعية صهيونية كبرى ورواد أعمال في قطاع التكنولوجيا المتطورة.

ويعكس موقف الاتحاد الذي يضم بعض أكثر الأصوات تأثيرا في الاقتصاد الصهيوني نطاق الغضب العام من مقتل الأسرى الستة، ومن استمرار حكومة نتنياهو في وضع العقبات أمام التوصل إلى صفقة تبادل.

وأعلن جيش الاحتلال الصهيوني أمس الأحد استعادة جثث 6 أسرى بعد العثور عليها داخل نفق بمنطقة رفح جنوبي قطاع غزة، مؤكدا تحديد هوياتهم.

وأفادت صحيفة هآرتس بأن مطار بن غوريون الدولي مغلق أمام حركة الطائرات المغادرة التزاما بالإضراب الذي أعلنته نقابة العمل في الكيان الهستدروت.

ونقلت المصادر المحلية أن الإضراب في المطار سيستمر لثلاث ساعات، بينما سيستمر لبقية اليوم في باقي القطاعات، إذا لم تتخذ المحكمة قرارا بوقفه.

وطالب وزير المالية الصهيوني "بتسلئيل سموتريتش"، من المستشارة القضائية برفع دعوى تطالب المحكمة العليا، بإلغاء الإضراب الذي أعلنت عنه نقابة العمال الهستدروت، بدعوى عدم قانونيته.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال: "إن المدعية العامة بيهارف ميارا، أعلنت تلقي المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) طلبا من الوزير سموتريتش لمنع إضراب الهستدروت".

وأشارت الإذاعة إلى أن المحكمة تدرس طلب "سموتريتش"، وتنتظر موقف "نتنياهو".

ونقلت وسائل إعلام صهيونية، بينها صحيفة يديعوت أحرنوت عن سموتريتش قوله إن الإضراب سياسي وغير قانوني ويجب وقفه حالا.

وكان رئيس نقابة العمال الهستدروت "أرنون بار ديفيد" قال إن الاعتبارات السياسية هي التي تعرقل صفقة التبادل مع المقاومة.

وتسيطر نقابة العمال الصهيونية على معظم القطاعات التي تشمل العاملين والموظفين في القطاع العام، بما في ذلك الشركات الحكومية، والمجالس المحلية، والبلديات.

ونظرا لامتداد تأثيرها إلى قطاعات حيوية مثل التعليم، والصحة، والبنية التحتية، يمكن أن يؤدي الإضراب المرتقب إلى شلل شبه كامل للاقتصاد الصهيوني، بما يشمل المطارات والمواصلات العامة، والخدمات اليومية، فضلاً عن توقف عمليات حيوية أخرى.

ويأتي إضراب اليوم بعد أكبر مظاهرات عرفتها دولة الاحتلال منذ بداية الحرب على غزة، تنديدا بتلكؤ حكومة "نتنياهو" في إبرام صفقة تبادل للأسرى مع المقاومة، حيث قدرت وسائل إعلام صهيونية عدد المشاركين بـ 300 ألف متظاهر. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir