ذكر الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" خلال كلمته في حفل تسليم الشهادات وتبادل العلم في أكاديمية البحرية بجامعة الدفاع الوطني أن تركيا ليست مضطرة للاختيار بين الاتحاد الأوروبي ومنظمة شنغهاي للتعاون.

وقال: "نحن لسنا مجبرين على اختيار أحد الجانبين، بل على العكس، يجب علينا تعزيز علاقاتنا مع كلا الطرفين ومع المنظمات الأخرى على أساس مبدأ الربح للجميع".

وأضاف "أردوغان" في خطابه، انتقاد اهتمامنا بدول الجوار مثل العراق، إيران، سوريا وفلسطين التي كانت تحت إدارتنا لأربعة قرون يعبر إما عن سوء نية أو جهل، والقول بأن تركيا ليس لها مكان في سوريا، العراق أو قطر يعكس ضيق الأفق ونقصًا في الفهم الاستراتيجي.

وأشار الرئيس إلى أن تركيا لا يمكنها الوصول إلى أهدافها بالتركيز على الغرب فقط، بل يجب عليها تطوير علاقاتها مع الشرق والغرب في آن واحد، ما يجعلها دولة قوية، مزدهرة، ذات سمعة ونفوذ.

وأكد بقوله: "أي طريق آخر لن يخدم تركيا، بل سيضرها ويخرجها من المعادلة".

كما شدد "أردوغان" على أن السياسة الخارجية لتركيا تستند إلى مصلحة الشعب وليس إلى آراء الآخرين، وقال: "سنواصل حماية حقوقنا في 'الوطن الأزرق' حتى النهاية ولن نسمح بانتهاك حقوق أشقائنا في شمال قبرص التركية. سنمضي قدمًا في بحر إيجة، البحر الأسود، وشرق البحر المتوسط وفقًا لمصالح تركيا دون انتظار إذن من أحد، وبكل عزيمة وإصرار".

وختم "أردوغان" بالقول: "سياساتنا ليست مبنية على ما يقوله الآخرون، بل على ما يريده شعبنا، وسنستمر في اتباع هذا النهج في كل خطوة نخطوها في المستقبل". (İLKHA)