أفادت السلطات المصرية، مساء الجمعة، أن شجارًا وقع في أحد الفنادق بمنطقة طابا الساحلية المصريصة بين عمال مصريين وسياح إسرائيليين من عرب 48، لافتة إلى إصابة مواطن مصري بجروح بالغة، أعلن عن وفاته لاحقًأ داخل سيارة الإسعاف.

وكان لغطًا كبيرًأ أثير حول الحادثة، إذ أشارت وسائل إعلامية عن وقوع حادثة طعن في طابا الساحلية.

وأظهرت فيديوهات تداولها عدد من رواد الفندق آثار الدماء وتحطيم الأثاث في بهو الفندق، فيما نشرت العديد من التقارير العبرية أن ما حصل "عملية طعن"، لكن مصدراً أمنياً رفيعاً عاد ونفى الأمر جملة وتفصيلاً.

وجاءت الرواية الرسمية المصرية على لسان مصدر مصري نقلت عنه قناة القاهرة الإخبارية قوله: "إن مشاجرة جرت في أحد فنادق مدينة طابا بين عامل مصري و4 سائحين من عرب 48 نتج عنها إصابة العامل المصري بجروح بالغة وإصابة 3 سائحين".

من جانبها إذاعة جيش الاحتلال، أفادت بعملية طعن على الحدود المصرية الإسرائيلية أسفرت عن إصابة 6 أشخاص.

وذكرت أنّ المصابين في عملية الطعن في طريقهم إلى إسرائيل وجار فحص الخلفية.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية مصرية دون أن تسمّها، قولها: "إن المشاجرة اندلعت عندما سب سائح إسرائيلي موظفًا مصريًا في أحد الفنادق، مما أدى إلى تطور الأمر ووقوع مشاجرة بالأيدي والكراسي الخشبية بين عدد من الموظفين المصريين و4 سياح إسرائيليين بعد أن انضم 3 من السياح إلى مواطنهم".

يذكر أن فندق طابا كان قد بناه الاحتلال خلال فترة المفاوضات لاستعادة طابا، وحمل اسم "سونستا" في محاولة لعرقلة النقطة رقم 91 في خط الحدود المشتركة -منطقة طابا- إلى مصر بعد حكم هيئة التحكيم الخاصة بأحقية مصر فيها.

وبعد صدور حكم  لجنة التحكيم الدولي عام 1988 بأحقية مصر في طابا، أراد الجانب الصهيوني عرقلة الانسحاب بدعوى أن هذا الفندق ملك لإسرائيل، وقررت مصر شراء الفندق، من ميزانية وزارة السياحة آنذاك ودفعت ثمنه بالفعل نقدًا. (İLKHA)