حزب الهدى في غازي عنتاب يدين الاعتداء على صورة إسماعيل هنية
أدان العضو في حزب الهدى في ولاية غازي عنتاب "غوجر" خلال تصريح له الاعتداء الحاصل على صورة الشهيد إسماعيل هنية من قبل حزب CHP.
رد عضو المجلس الإداري العام لحزب الهدى في غازي عنتاب "فاروق غوجر" على أعضاء حزب الشعب الجمهوري الذين لم يستطيعوا تحمل صورة الشهيد إسماعيل هنية، التي تحتوي آيات من القرآن الكريم أيضاً، معلقة في ساحة 15 تموز في غازي عنتاب.
وأدان عضو المجلس الإداري العام لحزب الهدى "غوجر" هذا الاعتداء، حيث مزقت الصورة والآيات من القرآن الكريم وتم إلقائها على الأرض.
وقال غوجر: "أظهر هذا الموقف الغير مقبول لنواب حزب الشعب الجمهوري ورئيس البلدية ورئيس البلدية وأعضاء المجلس مرة أخرى أنه لم تتغير عقليتهم تجاه الإسلام والقيم الإسلامية".
وأشار إلى أن كل شخص لديه ضمير كان له رد فعل على الإبادة الجماعية في غزة، وقال: " لقد شهدنا الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة منذ ما يقارب العام، وإن كل شريحة ضميرية في العالم، من أوروبا إلى آسيا، تتفاعل مع الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة.
ولقد أبدى مواطنونا في بلادنا ردود فعل مهمة للغاية على هذا القمع منذ اليوم الأول، ولكننا رأينا اليوم أنه في الأيام الماضية، في يوم استشهاد إسماعيل هنية، أصدرت منظماتنا الغير حكومية بيانًا صحفيًا وتفاعلت مع استشهاد إسماعيل هنية في ساحة 15 تموز بمشاركة شعبنا، لكن في حادثة اليوم قام بعض الجهلة الذين رأوا صورة الشهيد إسماعيل هنية ومكتوب عليه آيات من القرآن الكريم، بتمزيق الملصقات وتمزيق الآيات وإلقائها على الأرض دون إبداء أي احترام.
وبينما يتفاعل كل إنسان في العالم بضمير حي مع الإبادة الجماعية في غزة اليوم، أتساءل من هم هؤلاء الذين يتفاعلون مع صورة الشهيد إسماعيل هنية المكتوب عليه آيات من القرآن الكريم؟ فهل أولئك الذين كانوا إلى جانب ديوجين الروماني في التاريخ هم نفسهم اليوم إلى جانب نتنياهو وإسرائيل في الإبادة الجماعية؟ وفي حين أن كل من له ضمير يؤيد غزة، ففي أي جانب يقفون؟".
وأشار إلى أن القيم الإسلامية للشعب يتم تجاهلها اليوم، قائلاً: "اليوم، تم إساءة الأدب بشكل كبير مع القرآن الكريم في غازي عنتاب، لقد أسيء الأدب بشكل كبير لجميع شرائح العالم وبلدنا الذين يعارضون الإبادة الجماعية في غزة، وأنا لا أقبل أبدًا هذه الإساءة وأدين هذا الهجوم القبيح، بغض النظر عما تفعلوه، لا يمكنكم أبدًا كسر وحدة هذه الأمة وتضامنها". (İLKHA)