تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 329 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.

وأفادت المصادر المحلية في القطاع بأن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف اليوم الجمعة على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 أيار الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.

وأفاد شهود بانسحاب آليات الاحتلال الإسرائيلي من منطقة الكتيبة والمحطة ومحيط مستشفى دار السلام ومنطقة الزنة ومن أطراف عبسان الجديدة في خانيونس بعد 22 يومًا من التوغل.

وإثر الانسحاب، تمكن مواطنون من انتشال عدد من الشهداء من شارع ٥ ونقلوا إلى مجمع ناصر الطبي.

وقصفت مدفعية الاحتلال، فجر اليوم، المناطق الجنوبية الشرقية لمدينة غزة؛ لا سيما جنوب حيي الصبرة والزيتون.

وأصيب عدد من المواطنين المدنيين، جراء قصف إسرائيلي، لمنزل بمنطقة الصبرة جنوبي مدينة غزة.

واستشهد فجر اليوم الجمعة، خمسة مواطنين بينهم طفل، في قصف لقوات الاحتلال الصهيوني، شرق خان يونس، وفي مخيم جباليا.

وقال مصدر محلي: "إن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا ببلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين".

واستشهد مواطنان، أحدهما طفل، جراء قصف قوات الاحتلال شقة سكنية قرب مفترق الهوجا بمخيم جباليا، شمال قطاع غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال، فجر اليوم، منزلاً في شارع عسلية شرق بلدة مخيم جباليا شمال غزة، وأكد السكان أن الصاروخ لم ينفجر.

وأعلن جيش الاحتلال الصهيوني، رسميًا، مهاجمة قافلة مساعدات إنسانية في غزة رغم التنسيق المسبق بادعاء سيطرة مسلحين على جيب في مقدمتها.(İLKHA)