منظمات الإغاثة في ملاطية توجه نداء استغاثة عاجل لدعم أهالي لغزة
وجهت منظمات الإغاثة المتواجدة في ولاية ملاطية التركية نداء للمحسنين من أجل مد يد العون لأهالي قطاع غزة المحاصر.
لقد دخلت جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها الكيان الصهيوني المحتل في غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، يومها الـ 328، ونتيجة هجمات المحتلين وبحسب الأرقام الرسمية ارتفع عدد الشهداء إلى 40 ألفا و602 وعدد الجرحى إلى 93 ألفا و855.
ولفتت منظمات الإغاثة العاملة في ولاية ملاطية التركية الانتباه إلى الأزمة الإنسانية في غزة ودعت المحسنين إلى تقديم المساعدات بشكل عاجل لإيصالها لأهالي غزة.
وذكرت أن المساعدات انخفضت لأن غزة لم تعد مدرجة على جدول الأعمال كما كانت في السابق.
ولفت كل من مسؤول جمعية قافلة الأمل في ملاطية "فيصل يلدز"، ورئيس فرع IHH "عمر درين"، وممثل جمعية الخير في ملاطية "يحيى دايان"، وممثل جمعية بشير في ملاطية "أورهان ألبسلان"، الانتباه إلى الأزمة الإنسانية في غزة ووجهوا نداء استغاثة.
وأشارت المنظمات إلى أهمية إبقاء غزة على جدول الأعمال، وإلى أن حياة سكان غزة للخطر ويجب على المسلمين دعمهم بممتلكاتهم.
ولفت مسؤول جمعية قافلة الأمل في ملاطية "يلدز" إلى الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المحتل في غزة منذ 11 شهرًا، قائلاً: "ليس لدينا الفرصة للذهاب إلى هناك اليوم وشن الجهاد، ولكن من يملك القوة، يجب أن يساعدوا إخواننا هناك بكل ما لديهم، يجب أن يذهبوا إلى غزة بقلمهم أو لسانهم أو أموالهم أو أرواحهم، يجب أن نخرج بدعمنا لأننا مسؤولون عن ذلك وسنقف أمام الله غدًا، فالنساء والأطفال وكبار السن يستشهدون هناك، وإخواننا وأخواتنا في غزة ليس لديهم منازل أو مأوى، ونتوقع من جميع المحسنين أن يساعدوا غزة بشكل جدي".
"واحدة من أكثر الفظائع دموية في تاريخ البشرية تحدث في غزة."
وأشار رئيس فرع IHH في ملاطية "عمر درين" إلى أن واحدة من أكثر الفظائع دموية في تاريخ البشرية تحدث في غزة منذ 328 يومًا، قائلاً: "إننا نعيش في فترة يكون فيها عدد الأشخاص مرتفعًا ولكن الإنسانية منخفضة، إن الهمجية ممارسات تاريخية مستمرة في غزة الآن، ولا يستطيع الناس حتى إعطاء مسكن ألم لطفلهم الذي بُترت ساقه، يجب أن نقف ضد الظلم وتكون إلى جانب الخير".
"المساعدات تصل إلى غزة بطريقة ما"
وشدد "درين" على أن المحسنين لا ينبغي أن يصدقوا المعلومات الفاسدة مثل عدم وصول المساعدات إلى غزة، وقال: "ما نريده من المحسنين هو عدم القول إن المساعدات لا تصل إلى غزة ورفع أيديهم، المساعدات تصل بطريقة أو بأخرى إلى غزة، نريد أن نضمن أن الضحايا هناك يمكنهم استعادة صحتهم وعيش حياة إنسانية حتى ينتهي القمع، وأنهم يستطيعون أن يعيشوا حياة إنسانية بعد انتهاء الإبادة الجماعية، ثم يجب علينا أن نواصل بذل قصارى جهدنا لمساعدتهم على الاستقرار مرة أخرى في وطنهم، فيجب على الأقل يجب أن نكون قادرين على القول إننا لم نتمكن من الحضور، لكن قلوبنا كانت دائمًا معكم ولهذا السبب قدمنا وقتنا وممتلكاتنا، وعلينا أن نستمر في القيام بذلك بكل ما لدينا الوسائل الممكنة علينا أن نوضح أننا نقف إلى جانب الخير في الحرب ضد الشر."
"يجب ألا ننسى المقاطعة"
وأكد "درين" على أنه لا ينبغي نسيان المقاطعة، وقال: "علينا أن نواصل نضالنا بكل جهودنا لعزل المنتجات والعلامات التجارية التي تعلن دعمها الصريح لإسرائيل عن المجتمع بأكمله، تمامًا كما نضمن عدم دخولها إلى منازلنا". (İLKHA)