قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، في مؤتمر صحفي، إن العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمكسيك مستمرة، ولكن ما لم يتم احترام استقلال المكسيك، فسيكون هناك توقف في العلاقات مع السفارة.

وأضاف "أوبرادور" أن توقف العلاقات ينطبق أيضًا على البعثة الدبلوماسية الكندية.

وقال أوبرادور: "عليهم أن يتعلموا احترام سيادة المكسيك. هذا ليس بيانا فارغا، وليس من قبيل الصدفة، صدور هذا البيان من خلال السفارة الأمريكية في مكسيكو سيتي، وتدلي به السفار الكندية، لقد حاولوا التدخل في الشؤون الداخلية".

يذكر أنه في 22 أغسطس، انتقد السفير الأمريكي في مكسيكو سيتي، "كين سالازار"، خطط السلطات المكسيكية لإجراء انتخابات مباشرة للقضاة، ثم وافقت البعثة الدبلوماسية الكندية في وقت لاحق على وجهة نظره.

ووفقاً لـ "سالازار"، فإن "الإصلاح القضائي يشكل خطراً جسيماً على الديمقراطية في المكسيك ويمكن أن يسهل على العصابات والمهاجمين الآخرين الاستفادة من القضاة ذوي الدوافع السياسية وعديمي الخبرة.

ورداً على ذلك، أرسلت وزارة الخارجية المكسيكية مذكرة احتجاج إلى السفارة الأميركية، وصفت فيها كلام سالازار بأنه “عمل تدخل غير مقبول يتعارض مع سيادة الولايات المتحدة المكسيكية”.

ويتوقع "لوبيز أوبرادور"، بالتنسيق مع خليفته "كلوديا شينباوم"، إجراء إصلاح قضائي شامل، يمكن أن يوافق عليه البرلمان الجديد في وقت مبكر من سبتمبر/أيلول.

وعلى وجه التحديد، يقترح الإصلاح تقديم المرشحين لمنصب قضاة المحكمة العليا للمناقشة العامة.

بالإضافة إلى ذلك، سيتعين على الأنظمة القضائية في البلاد أيضًا وضع قواعد للانتخاب المباشر لقضاتها، فضلاً عن الهيئات الإدارية والتأديبية المستقلة.  (İLKHA)