• DOLAR 34.589
  • EURO 36.384
  • ALTIN 2912.966
  • ...
باكستان تتهم مسلحي بلوشستان بالسعي للوقيعة بين باكستان والصين
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

اتهم رئيس الوزراء الباكستاني "شهباز شريف" المسلحين الانفصاليين الذين شنوا هجمات واسعة النطاق في إقليم بلوشستان جنوب غرب البلاد بـ"عرقلة المشروعات التنموية للممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني".

وقال شريف في خطاب أمام مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء: "إن الإرهابيين يريدون عرقلة الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني ومشروعات التنمية، والهدف أيضا هو الوقيعة بين إسلام آباد وبكين".

وأكد شريف أنه "لا مجال لأي ضعف" داعيا إلى ضرورة المضي قدما بقرار حازم للتصدي للإرهاب، وتحديد أعداء البلاد" وحث على "الوحدة الكاملة" بين الأمة.

وأسفرت الهجمات التي بدأت يوم الأحد الماضي عن مقتل أكثر من 70 شخصا، وهي الأوسع نطاقا التي يشنها المسلحون العرقيون منذ سنوات في إطار تمرد يهدف لتحقيق انفصال الإقليم الغني بالموارد والذي تقود الصين فيه مشروعات كبرى مثل ميناء ومنجم للذهب والنحاس.

ونددت الصين بالهجمات، وتعهدت بمواصلة دعم باكستان بقوة في مكافحة الإرهاب.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان: "إن بلاده مستعدة لتعزيز التعاون الأمني في مكافحة الإرهاب مع الجانب الباكستاني للحفاظ بشكل مشترك على السلام والأمن الإقليميين".

وعبرت الصين من قبل عن قلقها إزاء أمن مواطنيها الذين يعملون في مشروعات داخل باكستان وخاصة في إقليم بلوشستان.

ويتضمن الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، حسب ما أعلنت البلدان، التزامات تنموية بقيمة 65 مليار دولار، وهو جزء من مبادرة الحزام والطريق التي يتبناها الرئيس الصيني "شي جين بينغ".

ولم تتمكن باكستان من بناء البنية التحتية اللازمة للاستفادة من الموارد المعدنية في بلوشستان، وطلبت مساعدة الصين في تطوير الإقليم الفقير.

ويستهدف المسلحون الانفصاليون باستمرار "ميناء غوادر" الذي تديره الصين في المياه العميقة للإقليم.

وأعلن "جيش تحرير بلوشستان" مسؤوليته عن الهجمات التي وقعت بشكل متزامن على أقسام شرطة وخطوط سكك حديدية وطرق سريعة في بلوشستان أكبر أقاليم باكستان لكنه الأقل تطورا. (İLKHA)
 



Bu haberler de ilginizi çekebilir