قال وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" في تصريحٍ: "إن القوات الإسرائيلية تعتبر كل طفل في غزة تجاوز 3 أعوام إرهابيًا، كما تعتبر أن أهالي غزة غير مدنيين"، واصفًا ذلك بالأمر المرعب.

وأكد "لافروف" أن بعض أطراف النزاع في الشرق الأوسط لا تريد إنهاء الحرب بانتظار تغيير الإدارة الأميركية، في إشارة إلى حكومة رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو".

وقال: "إن العمليات التي يقوم بها أنصار الله (الحوثيين) في البحر الأحمر تؤثر بشكل كبير على حركة الملاحة"، مؤكدا أن الضربات التي تنفذها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن تسهم في زيادة التصعيد بالمنطقة.

وأعرب عن استعداد روسيا لدعم جهود المصالحة الوطنية في اليمن.

وفي وقت سابق نقلت وكالة تاس الروسية عن ، "لافروف" قوله: "إن تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كليا ليس أمرًا واقعيًا كما يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".

ونقلت الوكالة كذلك عنه استغرابه بشأن تصريحات صهيونية تقول: "إنه لا يوجد مدنيون في غزة، وإن جميعهم إرهابيون بدءًا من سن الثالثة"، وذلك خلال إجابة الوزير الروسي عن أسئلة ضمن منتدى أكاديمي لخبراء في وقت سابق تطرق إلى المأساة التي تجري في غزة والضفة الغربية.

وأشار "لافروف" إلى أن موسكو أدانت على الفور هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، الذي نفذته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ضد الكيان الصهيوني، وعارضت في الوقت نفسه بشكل قاطع الأساليب التي اختارتها القيادة الصهيونية والتي انتهكت بها جميع معايير القانون الإنساني الدولي التي يمكن تصورها.

وقال، لافروف: "شعرت بانزعاج شديد عندما بدأت إسرائيل وقادتها يجادلون بأن هذه الأساليب لها ما يبررها تماما". (İLKHA)