• DOLAR 34.549
  • EURO 35.989
  • ALTIN 2999.056
  • ...
وزارة الصحة تعلن عودة الخدمات الطبية في مستشفى غزة الأوروبي
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة في بيان صحفي اليوم الأحد أن المستشفى أعيد تشغيله بعد 50 يوما من خروجه عن الخدمة، وذلك رغم شح الإمكانيات وصعوبة التشغيل.

وفي الثالث من تموز، خرج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة بعد أن اضطرت طواقم المستشفى لنقل الأجهزة الطبية والمعدات من داخل المستشفى، وإخلائه من الجرحى والمرضى، إثر تهديدات الاحتلال الصهيوني وأوامر إخلاء قسري أصدرها للمواطنين في مناطق شرق مدينة خان التي حيث يوجد المستشفى.

وأوضحت الوزارة أن المستشفى سيقدم خدماته في التخصصات الرئيسية؛ الجراحية، والأطفال، والباطنة، على مدار الساعة.

وذكرت أن مدير عام المستشفيات د. محمد زقوت تفقد برفقة عدد من المسؤولين المستشفى الأوروبي مع البدء بإعادة تشغيله.

واطلع الوفد على مدى جهوزية الأقسام باختلاف تخصصاتها، ومنها أقسام الطوارئ، والأشعة، والصيدلة والقسطرة، والقلب، والأطفال، والعمليات، والأقسام الإدارية.

وقال د. زقوت إنه وبعد 50 يوما من إخلاء المستشفى اضطراريا، يعود اليوم للعمل في الأقسام كافة، مؤكداً أنه وخلال الساعات الأولى من العمل تمكنت الطواقم الطبية من إجراء عمليتين جراحيتين.

وأشاد د. زقوت بجهوزية الطواقم التي تعمل على مدار الساعة لإنجاح العمل، لافتاً إلى الدور الكبير الذي يقوم به المستشفى في علاج المصابين والمرضى خلال الفترة الحالية.

ويأتي تشغيل مستشفى غزة الأوروبي وسط نداءات متكررة أطلقتها وزارة للمجتمع الدولي حذرت فيها من توقف عديد المستشفيات بسبب رفض سلطات الاحتلال السماح بدخول كميات كافية من الوقود.

وأشارت الصحة إلى تداعيات أزمة الوقود على غرف العمليات والرعاية المكثفة، عدا عن أزمة الأدوية والمستهلكات الطبية غير المسبوقة التي تعاني منها مستشفيات القطاع، في ظل استمرار حرب الإبادة على غزة.

وسبق أن حذرت منظمة الصحة العالمية من أن نقص الوقود يشكل خطرا كارثيا على النظام الصحي في غزة الذي أنهكته الحرب، مبينة أن القطاع الصحي يحتاج يوميا إلى 80 ألف لتر من الوقود.

وتتحكم سلطات الاحتلال الصهيوني بكل ما يدخل إلى القطاع المحاصر الذي يعاني منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول 2023 من نقص حاد في الوقود الضروري لتشغيل مولدات المستشفيات، فضلاً عن المركبات الإنسانية أو حتى المخابز ووحدات تحلية المياه، لكن الاحتلال يمنع دخوله بكميات كافية بحجة أنه يمكن أن تستفيد منه المقاومة الفلسطينية. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir