أفغانستان تدعو العالم إلى تنفيذ الوعود التي قطعتها في اجتماع الدوحة
دعت الحكومة الإسلامية في أفغانستان العالم الدول إلى تنفيذ الوعود التي قطعتها في اجتماع الدوحة.
طلب نائب رئيس الوزراء مولوي عبد الكبير من سفير الاتحاد الأوروبي مشاركة الوضع الحقيقي في أفغانستان والإمارة الإسلامية مع العالم ومسؤولي الاتحاد الأوروبي.
وأكد نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية مولوي عبد الكبير في تصريحه خلال لقائه سفير الاتحاد الأوروبي في كابول أن الإمارة الإسلامية أوفت بالتزاماتها أمام العالم، وأن الوعود التي قطعتها في اجتماع الدوحة الثالث الذي رعته الأمم المتحدة يجب أن تنفذ في أسرع وقت ممكن.
وقال مولوي عبد الكبير إن سياسة الإمارة الإسلامية هي المشاركة والاحترام المتبادل والتعاون.
وأضاف أنه تم القضاء على زراعة الأفيون في أفغانستان، وانتهى الفساد، ويستمر علاج مدمني المخدرات، ولن تواجه أي دولة تهديدات من أفغانستان.
وطلب من مبعوث الاتحاد الأوروبي مشاركة الوضع الحقيقي في أفغانستان والإمارة الإسلامية مع العالم ومسؤولي الاتحاد الأوروبي.
وفي هذا الاجتماع، قالت القائمة بأعمال الاتحاد الأوروبي في كابول المنتهية ولايتها "رافائيلا يوديس" إن مبعوثي الاتحاد الأوروبي تمكنوا من جمع الكثير من المساعدات للأفغان نتيجة لتعاون الإمارة الإسلامية.
كما طمأنه على استمرار مساعدة الاتحاد الأوروبي، وقال إن الاتحاد الأوروبي يحاول الوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في الاجتماع الثالث في الدوحة.
وأضافت "رافائيلا" أن الاتحاد الأوروبي مستعد للمساعدة في مجال التعليم وبناء المدارس في أفغانستان.
وذكر أن أفغانستان تتقدم في اتجاه إيجابي وأنهم سيحاولون تقاسم الوضع في أفغانستان مع أعضاء الاتحاد الأوروبي.
وبشكل منفصل، التقت رافاييلا أيضًا مع شير محمد عباس ستانيكزاي، نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية.
وقال إنه سيتوجه أولا إلى قطر لحضور اجتماع البعثات الأفغانية في الدوحة، ثم يحضر اجتماعا مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي في بروكسل لبحث أفغانستان.
وأعرب "ستانيكزاي" خلال اللقاء عن ارتياحه للمساعدات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لأفغانستان، وأكد تعاون وزارة الخارجية. (İLKHA)