• DOLAR 34.944
  • EURO 36.745
  • ALTIN 2979.98
  • ...
رئيس هيئة الأركان الأميركي يصل المنطقة لتجنب توسع الصراع
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

بدأ رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي "سي كيو براون"، اليوم السبت، زيارة لم تكن معلنة إلى المنطقة لمناقشة سبل تجنب أي تصعيد جديد للتوتر يوسع رقعة الصراع، حيث تعيش المنطقة حالة من التأهب مع تهديدات إيرانية بمهاجمة الكيان الصهيوني رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد "إسماعيل هنية".

وبدأ براون رحلته في الأردن وقال: "إنه سيتوجه إلى مصر وإسرائيل في الأيام المقبلة لسماع وجهات نظر القادة العسكريين".

وتأتي زيارة براون في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل تبادل إطلاق سراح المحتجزين والأسرى.

ورغم أنه لا يلوح اتفاق في الأفق أكد براون لرويترز: "إن التوصل إليه سيساعد في خفض حدة التوتر"، مضيفاً قبل أن تهبط طائرته في الأردن: "في الوقت ذاته، أبحث مع نظرائي ما يمكننا القيام به لمنع أي نوع من التصعيد وضمان أننا نتخذ كل الخطوات المناسبة لتجنب صراع أوسع نطاقاً".

وعزز الجيش الأميركي في الأسابيع الماضية من وجود قواته في الشرق الأوسط لتوفير الحماية من وقوع هجمات كبرى جديدة من إيران أو حلفائها، وأرسل حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" إلى المنطقة لتحل محل الحاملة "تيودور روزفلت".

ما أرسلت الولايات المتحدة إلى المنطقة سرباً من الطائرات إف-22 رابتور التابعة لسلاح الجو الأميركي ونشرت غواصة مزودة بصواريخ كروز.

وقال براون: "عززنا قدراتنا في المنطقة لتوجيه رسالة ردع قوية بهدف منع اتساع نطاق الصراع، وأيضاً لحماية قواتنا إذا ما تعرضت لهجوم"، مضيفاً: "إن حماية القوات الأميركية أمر بالغ الأهمية".

وتسعى إدارة الرئيس الأميركي "جو بايدن"، للحد من تداعيات الحرب الإرهابية على قطاع غزة التي دخلت شهرها الحادي عشر، وسبّبت تدمير مساحات شاسعة من قطاع غزة كما أدت إلى اشتباكات على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة بين جيش الاحتلال وحزب الله بالإضافة إلى شن جماعة الحوثيين في اليمن هجمات على السفن في البحر الأحمر.

كما تتعرض القوات الأميركية في الوقت ذاته لهجمات من فصائل مسلحة متحالفة مع إيران في سوريا والعراق والأردن.

وكانت القاهرة شهدت، مساء الخميس الماضي محادثات مصرية إسرائيلية بمشاركة أميركية حول محور فيلادلفيا على الحدود المصرية مع قطاع غزة وإعادة تشغيل معبر رفح، وضم وفد الاحتلال رئيس جهاز الشاباك "رونين بار" ورئيس الموساد "ديفيد برنياع"، وترأس الوفد الأميركي "بريت ماكغورك" كبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط، وبحسب معلومات توفرت لـ"العربي الجديد" فشل الاجتماع في إحداث خرق حقيقي بشأن الأزمة، مع تمسك القاهرة بضرورة انسحاب جيش الاحتلال من محور فيلادلفيا. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir