بمناسبة مرور 7 سنوات على بدء أنشطته.. مركز حريات للدراسات السياسية يؤكد عزمه على إعادة تقييم أداء السنوات السابقة
أكد رئيس مركز حريات للدراسات السياسية والاستراتيجية "د. طارق الزمر" في بيان بمناسبة مرور 7 سنوات على بدء أنشطة المركز أن إدارة المركز عازمة على مرجعة أداءه خلال السنوات السابقة، مشيراً إلى أن المركز مستمرٌ في العمل مواكبة التحولات والتحديات المستقبلية.
شدد رئيس مركز حريات للدراسات السياسية والاستراتيجية "د. طارق الزمر" على أن المركز ملتزمٌ بالتطور المستمر، وسيعمل إعادة مراجعة وتقييم أداء السنوات السابقة، من أجل تطوير أدائه وإعداد خطة استراتيجية جديدة تواكب التغيرات السياسية الكبرى، التي تمر بها منطقتنا والعالم، وذلك في ضوء طوفان الأقصى الذي رسم ملامح عالم جديد.
جاء ذلك في بيانٍ أصدره المركز بمناسبة مرور 7 سنوات على بدء أنشطته.
ومما جاء في نص البيان: "بمناسبة مرور 7 سنوات على تأسيس مركز حريات للدراسات السياسية والاستراتيجية، يعلن المركز لضيوفه ومتابعيه والمشاركين في أنشطته، وكذلك شعوب منطقتنا، عن عزمه على إعادة مراجعة وتقييم أداء السنوات السابقة".
وتابع البيان: "إنه وضمن التزام المركز بالتطور المستمر، سيعمل المركز على تطوير أدائه وإعداد خطة استراتيجية جديدة تواكب التغيرات السياسية الكبرى، التي تمر بها منطقتنا والعالم، وذلك في ضوء طوفان الأقصى الذي رسم ملامح عالم جديد".
وأضاف: "نحن ملتزمون بمواكبة التحولات والتحديات المستقبلية، من خلال تعزيز رؤيتنا، وتطوير أدواتنا البحثية، بما يساهم في خدمة مجتمعنا والمنطقة، بشكل أفضل في السنوات القادمة".
وأكد البيان على التزام المركز بقيمه الأساسية فقال: "نود أن نؤكد لجميع شركائنا وأصدقائنا، أن مركز حريات سيظل ملتزماً بقيمه الأساسية في تقديم التحليل السياسي والاستراتيجي الدقيق والموضوعي، وسيسعى باستمرار إلى أن يكون منبراً للفكر والحوار البنّاء، في مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية".
وتابع: "إن هذه المناسبة تمثل فرصة للتأمل فيما حققناه حتى الآن، وللتخطيط للمستقبل بخطى واثقة وعزيمة لا تلين، وفي هذه اللحظة الفارقة، ندعو الجميع إلى المشاركة في جهودنا المستمرة، لتحقيق رؤية مشتركة لمستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً لمنطقتنا، وشكرًا لكل من يساهم ومن يدعم مركز حريات على مدى السنوات السبع الماضية، ونتطلع إلى مواصلة العمل معكم في المرحلة المقبلة".
وأضاف: "إننا في مركز حريات للدراسات السياسية والاستراتيجية، ندرك أهمية هذه المرحلة المفصلية في تاريخ منطقتنا، ونسعى بجهود حثيثة إلى تطوير أدواتنا وتحسين أدائنا لمواكبة هذه التغيرات، ونحن ملتزمون بتقديم أبحاث ودراسات تستند إلى رؤية استراتيجية كافية، تأخذ بعين الاعتبار التحديات والفرص التي يفرضها الواقع الجديد".
وشدد البيان على استمرار المركز في بناء جسور التعاون مع مؤسسات وشخصيات وطنية وإقليمية ودولية، لتعزيز الحوار والتفاعل المثمر الذي يسهم في رسم سياسات فاعلة، تخدم مصالح الشعوب وتساهم في استقرار المنطقة.
كما أشار إلى أن مركز حريات سيبقى حريصًا على تقديم أفضل الخدمات البحثية والاستشارية لعملائه وشركائه، ولن يدخر جهدًا في دعم قضايا العدل والحرية والسلام، لتحقيق مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة.
وأضاف: "مع مرور هذه السنوات السبع، نجدّد التزامنا بالسعي نحو التميز والابتكار في كافة مجالات عملنا، وإننا ندرك أن التحديات التي تواجه منطقتنا اليوم تتطلب نهجًا جديدًا في التفكير والعمل، ولهذا نعمل على توسيع مجالات البحث وتعميق التعاون مع مراكز الفكر والجامعات والمختصين في مختلف المجالات".
وتابع: "ستكون خطتنا الاستراتيجية الجديدة بمثابة خارطة طريق تُوجّهنا نحو تحقيق أهدافنا في ظل عالم يتغير بسرعة، واضعين نصب أعيننا أهمية التكيف مع هذه التحولات بما يخدم قضايا شعوبنا ويعزز من دورنا كمركز فاعل ومؤثر".
واختتم البيان بشكر كل المتابعين والمشاركين والضيوف والداعمين على ثقتهم ودعمهم المستمر، مشيرًا إلى التزام المركز بمواصلة العمل بجد وإخلاص لتحقيق الأهداف المشتركة، ومتطلعاً إلى مزيد من النجاحات في المستقبل، ومعاهدًا لهم على البقاء في طليعة المساهمين في تحليل الأحداث وصياغة السياسات، التي تساهم في بناء مستقبل أفضل للمنطقة مقدماً الشكر لكل من كان جزءًا من مسيرة المركز، داعياً إياهم إلى المزيد من التعاون والعمل المشترك في السنوات القادمة. (İLKHA)