• DOLAR 34.42
  • EURO 36.298
  • ALTIN 2843.507
  • ...
حماس ترسل وفدها للقاهرة وحديث عبري عن اجتماع حاسم غدا
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 
 

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس "عزت الرشق" في تصريحٍ له: "إن وفدا من حركة المقاومة الإسلامية حماس برئاسة "خليل الحية" يصل إلى مصر مساء اليوم للاستماع لنتائج مفاوضات القاهرة".

وأضاف الرشق: "أن حركة حماس ملتزمة بما وافقت عليه في 2 يوليو والمبني على إعلان "بايدن" وقرار مجلس الأمن".

وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد نقلت عن قيادي في حماس، لم تسمّه، أن وفداً قيادياً من الحركة يتوجه اليوم إلى القاهرة، وسيلتقي مع كبار المسؤولين في جهاز المخابرات المصرية بهدف الاطلاع على تطورات المحادثات الجارية، مؤكدا أن هذه الزيارة "لا تعني المشاركة في جولة المفاوضات".

ووصفت الدوائر الرسمية والإعلامية العبرية اجتماع غد الأحد بين الوسطاء والوفد الصهيوني في القاهرة بأنه سيكون حاسما في ما يتعلق بمستقبل الجهود المبذولة لتحقيق صفقة تبادل ووقف لإطلاق النار مع حركة حماس في غزة.

وحسب ما نقلته هيئة البث العبرية (رسمية) عن مصادر أميركية وعبرية مطلعة، فإن هناك تقدما بمسار المباحثات، لكن هناك حاجة إلى مزيد من المرونة من الجانبين الكيان الصهيوني وحماس.

وحسب مسؤول صهيوني كبير -نقلت الهيئة أقواله- فإن الكيان قدم ما وصفه بتنازلات هامة أدت إلى تقليص الفجوات، وتحديدا في مستقبل الوجود العسكري الصهيوني على محور الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر المعروف باسم فيلادلفيا.

وحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن مصر رفضت المنحى الصهيوني ببقاء أي قوات عسكرية صهيونية على هذا المحور، لكنها وعدت بنقله إلى حركة حماس.

ونقل موقع "والا" الإخباري الصهيوني أن ما وصفها بالقمة المرتقبة غدا في القاهرة ستكون بمشاركة مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية "وليام بيرنز" ورئيس جهاز الموساد الصهيوني (الموساد) "ديفيد برنيع" ورئيس جهاز الاستخبارات المصرية "عباس كامل" ورئيس الوزراء القطري وزير الخارجية "محمد بن عبد الرحمن آل ثاني"، وهو ما لم يؤكده أي طرف.

وأفاد المصدر نفسه بأن الجانب الصهيوني سلم خرائط إلى الجانب المصري تبين مواقع انتشار الجيش في قطاع غزة ومحور فيلادلفيا خلال تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة الأسرى المفترضة، وأن مصر ستسلم حماس هذه الخرائط، وذلك في محاولة صهيونية لتسهيل مشاركة الحركة في قمة القاهرة غدا.

وقال موقع، "والا" العبري: "إن الأنظار في الكيان الصهيوني تتجه نحو الرد القادم من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "يحيى السنوار" على مقترح الصفقة، في وقت يواصل فيه رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" التمسك بموقفه المصر على إبقاء القوات الصهيونية على محوري فيلادلفيا ونتساريم، وهو ما جعل المنظومة العسكرية والأمنية ترفع حالة التأهب تحسبا لأي تصعيد محتمل.

وحسب هيئة البث الصهيونية ونقلا عن مصادر عبرية مطلعة، فإن مقترح التسوية الأميركي لتقليص الفجوات يشمل تقليل حجم القوات الصهيونية وعددها وعدتها المنتشرة في محور فيلادلفيا بشكل كبير وملحوظ في مقابل زيادة الإفراج من 3 إلى 4 محتجزين صهاينة كل أسبوع وتقليص إسرائيل حقها في الاعتراض على أسماء الأسرى.

وكان موقع أكسيوس نقل عن مسؤولين صهاينة أن الرئيس الأميركي "جو بايدن" طلب من نتنياهو خلال مكالمتهما الهاتفية الأربعاء الماضي الموافقة على سحب القوات الصهيونية من جزء من الحدود بين مصر وغزة، وذلك خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين حتى تتمكن المفاوضات من المضي قدما.

وأضاف الموقع الأميركي -نقلا عن المسؤولين الصهاينة- أن "نتنياهو" وافق جزئيا على طلب "بايدن" بالانسحاب من موقع عسكري واحد في محور فيلادلفيا.

وصباح اليوم السبت، نقلت القناة الـ 12 الصهيونية عن مصادر قولها إن "نتنياهو" تعهد لـ"بايدن" بإخلاء كيلومتر واحد من محور فيلادلفيا.

في هذه الأثناء، قال البيت الأبيض: "إن الرئيس الأميركي "جو بايدن" أجرى مساء أمس الجمعة اتصالين بأمير قطر والرئيس المصري.

وقال البيت الأبيض -في بيان- إن بايدن ناقش في اتصاله مع أمير قطر "الشيخ تميم بن حمد آل ثاني" الحاجة الملحة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين، إضافة لضرورة التوصل لاتفاق يتضمن تقديم الإغاثة المنقذة لحياة المدنيين في غزة ويهدئ التوترات الإقليمية.

وذكر البيان أن الاتصال ناقش كذلك مفاوضات وقف إطلاق النار في القاهرة والجهود المبذولة لإزالة أي عقبات متبقية أمام الاتفاق.

وأضاف البيان أن "بايدن" شكر أمير قطر على قيادته، واتفقا على التنسيق الوثيق والمباشر خلال الأيام المقبلة.

كما ناقش الرئيس الأميركي -في اتصال بالرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي"- الحاجة الملحة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين.

وقال البيت الأبيض إن "بايدن" و"السيسي" بحثا مفاوضات وقف إطلاق النار في القاهرة والجهود المبذولة لإزالة العقبات المتبقية أمام الاتفاق.

من جانبه، قال الديوان الأميري إن أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني" تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الأميركي "جو بايدن" بحثا فيه تطورات الأوضاع في قطاع غزة.

وأضاف الديوان الأميري أن أمير قطر والرئيس الأميركي بحثا جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على القطاع.

من جانبها، قالت الرئاسة المصرية إن الرئيس "عبد الفتاح السيسي" و"بايدن" بحثا في اتصال تطورات أحدث جولة تفاوض بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

وأضافت أن الرئيسين أكدا أهمية التزام الأطراف المعنية بتذليل العقبات وإبداء المرونة لإتمام الاتفاق.

وتقود كل من قطر ومصر بالتعاون مع الولايات المتحدة وساطة مشتركة منذ أشهر، في محاولة للتوصل لاتفاق بين حركة حماس والكيان الصهيوني يشمل وقفا لإطلاق النار بقطاع غزة وتبادلا للأسرى والمحتجزين. (İLKHA)
 

 


Bu haberler de ilginizi çekebilir