دعت مديرية حقوق الإنسان والشؤون القانونية في حزب الهدى، إلى التحقيق في ادعاءات وفاة لاجئ يدعى "إبراهيم عز الدين" بسبب العنف الذي تعرض له في مركز إعادة التوطين في كيركلاريلي، وتوضيح مزاعم التعذيب ضد اللاجئين.

وجاء في البيان الذي نشرته مديرية حقوق الإنسان والشؤون القانونية في حزب الهدى على وسائل التواصل الاجتماعي التصريحات التالية:

"يُزعم أن لاجئًا يُدعى إبراهيم عز الدين فقد حياته بسبب العنف الذي تعرض له في مركز إعادة التوطين في كيركلاريلي. وفي الآونة الأخيرة، انعكس خطاب الكراهية ضد اللاجئين والمعاملة غير القانونية في مراكز الإعادة إلى الوطن بشكل متكرر في الرأي العام، ولسوء الحظ، مثل هذا فالادعاءات الخطيرة، التي تتزايد يومًا بعد يوم، لا يتم التحقيق فيها بشكل كاف، ولا تخضع لتحقيق فعال، ولذلك فإن انتهاكات حقوق الإنسان ضد اللاجئين تحدث الواحدة تلو الأخرى.

إن الادعاءات في مركز الإعادة إلى الوطن في كيركلاريلي خطيرة وهناك حاجة إلى إجراء تحقيق شفاف في هذا الشأن، ويجب كشف الحقيقة في أسرع وقت ويجب تطبيق القانون. ولنذكر مرة أخرى؛ اللاجئون، مثل كل إنسان، تحت حماية القانون. وإن عدم إخضاع هذه الأفعال، التي تنتهك الحق في الحياة وحظر التعذيب، لتحقيق فعال وتركها دون عقوبات، يؤدي إلى تكرار حوادث مماثلة. لذلك، كمقتضيات الإنسانية والعدالة؛ إننا ندعو الأفراد والمؤسسات ذات المسؤولية والسلطة إلى التحقيق في هذه المزاعم الخطيرة وإطلاع الجمهور في أقرب وقت ممكن". (İLKHA)