الصين تعلق على استراتيجية نووية سرية للولايات المتحدة تركز على التهديد الصيني
أعربت الصين عن استيائها من تقارير تفيد بموافقة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" على استراتيجية نووية سرية تركز على "التهديد الصيني"، متهمةً واشنطن بمحاولة تحقيق تفوق استراتيجي وتوسيع ترسانتها النووية على حساب الصين.
أعربت الخارجية الصينية عن استيائها من التقارير التي تفيد بموافقة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" على "استراتيجية نووية سرية" تركز مجددًا على "التهديد الصيني".
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، "ماو نينغ"، إلى أن الولايات المتحدة تستخدم تصنيف الصين كـ"تهديد نووي" ذريعةً للتنصل من التزاماتها بنزع السلاح النووي، وتوسيع ترسانتها النووية، والسعي لتحقيق تفوق استراتيجي مطلق.
وأكد المتحدث "ماو" أن الولايات المتحدة هي المصدر الرئيسي للمخاطر النووية والتهديدات الاستراتيجية في العالم، مشيرًا إلى أن حجم الترسانة النووية للصين لا يمكن مقارنته بحجم ترسانة الولايات المتحدة، وأن الصين تلتزم بسياسة "عدم الاستخدام الأول" للأسلحة النووية وتحافظ على قدراتها النووية في أدنى مستوى ممكن لحماية الأمن القومي، ولا تنوي الانخراط في سباق تسلح مع أي دولة.
ودعا المتحدث الولايات المتحدة إلى الوفاء بالتزاماتها "الخاصة والرئيسية" بنزع السلاح النووي عن طريق تقليص ترسانتها، مشيرًا إلى أن واشنطن تملك أكبر وأحدث ترسانة نووية في العالم وتلتزم بسياسة الردع النووي التي تعتمد على "الاستخدام الأول" للأسلحة النووية.
يُذكر أن "بايدن" كان قد أصدر تعليماته في مارس الماضي للجيش الأمريكي بإعادة تنظيم استراتيجية الردع النووي للتركيز بشكل خاص على توسع الصين السريع في تقنياتها وأسلحتها النووية. (İLKHA)