• DOLAR 34.592
  • EURO 36.282
  • ALTIN 2989.333
  • ...
وسائل إعلام أمريكية: إصرار نتنياهو على التواجد العسكري بمحور فلادلفيا يعرقل المفاوضات
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مطلعة على جولة المحادثات التي توسطت فيها الولايات المتحدة، واختتمت الأسبوع الماضي، أنّ شروط الاحتلال، وفي طليعتها الاحتفاظ بتواجد عسكري داخل قطاع غزة، وتحديداً في "محور فيلادلفيا"، تعقد المفاوضات الجارية حاليّاً وتؤخر التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وقالت المصادر لرويترز: "إنّ الخلافات نابعة من شروط قدمتها إسرائيل، منذ وافقت حماس على نسخة من اقتراح وقف إطلاق النار الذي كشف عنه الرئيس الأميركي جو بايدن في أيار/ مايو الماضي.

وأكدت المصادر أنّ سلطات الاحتلال اشترطت أن يتم تأجيل الاتفاق على عودة المدنيين إلى الجزء الشمالي من غزة إلى موعد لاحق، مشيرة إلى أنّ حماس وبعض الوسطاء اعتبروا ذلك تراجعاً من إسرائيل عن التزام سابق بالانسحاب من ممر نتساريم، والسماح بحرية الحركة داخل غزة.

وبينما قال دبلوماسي غربي: "إن الولايات المتحدة قبلت، على ما يبدو، التغييرات التي اقترحها نتنياهو، بما في ذلك استمرار الانتشار العسكري الإسرائيلي في الممرين، رفض مسؤول أميركي هذا الأمر، مؤكداً أنّ المفاوضات بشأن "التنفيذ" تهدف إلى حل الخلافات بشأن ممرات "فيلادلفيا" و"نيتساريم"، وعدد الأسرى الفلسطينيين وأسمائهم.

من جهتها، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مسؤولين مصريين، قولهم: "إنّ الإسرائيليين اشترطوا مؤخراً إنشاء 8 أبراج مراقبة على طول ممر فيلادلفيا، وإنّ الولايات المتحدة حاولت تخفيف الشرط باقتراح برجين، ولكن مصر رفضت الاقتراحين".

وأكدت الصحيفة أنّ مصر تسعى إلى الحصول على ضمانات أميركية بألا تعود قوات الاحتلال لاحتلال الممر في المراحل اللاحقة إذا تعثرت العملية، إذا غادرته في المرحلة الأولى من المراحل الثلاث المفترضة لاتفاق وقف إطلاق النار.

ورأت الصحيفة أنّ إدارة بايدن التي كانت تسابق الزمن لإغلاق ما تسميه "الفجوات المتبقية الأخيرة"، التي تعيق التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، أصبحت الآن تكافح نزاعاً متزايداً بين الكيان الصهيوني ومصر.

وبحسب الصحيفة، تتمثل القضية في اشتراط رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بقاء جيش الاحتلال على طول الحدود في ممر "فيلادلفيا"، بينما يعتبر مسؤولون مصريون أنّ هذا الأمر يشكل انتهاكاً لاتفاق كامب ديفيد بين مصر والاحتلال، ولا يريدون أن يُنظَر إلى مصر باعتبارها متواطئة في احتلال لقطاع غزة.

واعتبرت "وول ستريت جورنال" أنّ هذا الطريق المسدود يهدد بحدوث شرخ بين شريكين تدعمهما الولايات المتحدة في المنطقة، قائلة: "إنه يزيد من تعقيدات اتفاق وقف إطلاق النار، ومؤكدةً أنه كي تنجح المحادثات، يتعين على إسرائيل ومصر حل خلافاتهما أولاً".

من جانبه،ونقل موقع "إسرائيل نيوز 24" عن مصدر سياسي صهيوني قوله: "إن نتنياهو لم يغير موقفه بشأن ضرورة السيطرة والتواجد الإسرائيليين في محور فيلادلفيا".

وتحاول الولايات المتحدة والوسطاء، بحسب تقرير في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إقناع الطرفين بصيغة جديدة تشارك فيها القوات الدولية برعاية الأمم المتحدة، بحيث تتولى السيطرة على محورَي "فيلادلفيا" و"نتساريم" ومعبر رفح، بدلاً من تواجد قوات الاحتلال، بشرط أن يكون هذا التواجد لفترة محدودة فقط، خلال المرحلة الأولى من الصفقة.

ووفقاً لهذا التقرير، ألمحت الإمارات إلى استعدادها أن تكون جزءاً من هذه القوات، إذا كانت بموجب اتفاق مقبول للجانبين(İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir