جاء في بيانٍ صادرٍ عن قادة حزب البناء والتمية المصري في الخارج أن قادة الحزب يدينون ويستنكرون بشدة تعنت رئيس وزراء الحكومة الصهيونية في المفاوضات، ووضعه شروطاً تعجيزية غير قابلة للتحقق، كبقاء جيشه في محور فيلادلفيا، ونتساريم.  

وورد في نص البيان على لسان القادة ما يلي: "نُعرب عن استنكارنا العميق ورفضنا الكامل لإعلان رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني، "بنيامين نتنياهو"، عن عدم التخلي عن "ممر صلاح الدين" وعدم فتح "معبر رفح"، في خطوة من شأنها تكريس خرائط جيواستراتيجية جديدة، حيث يُمثل هذا الإعلان انتهاكًا صريحًا للاتفاقيات الدولية ويهدد الاستقرار والأمن في المنطقة، بما يتناقض مع معاهدة كامب ديفيد الموقعة بين مصر والكيان الصهيوني".

وأضاف البيان: "إن "ممر صلاح الدين" "ومعبر رفح" يمثلان نقاطًا حيوية للأمن الوطني المصري كما لحياة الفلسطينيين في قطاع غزة، وإن استمرار الإغلاق والتجاهل الصهيوني، يعكس تجاهلاً صارخًا للحقوق الإنسانية، ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، كما يشكل تهديدًا مباشرًا للسيادة المصرية".

ودعا القادة الشعب المصري لاتخاذ إجراءات حاسمة قائلين: "ندعو  الشعب المصري إلى اتخاذ إجراءات حاسمة للتصدي لهذا التصعيد، كما يجب على مصر أن تتخذ موقفًا قويًا على الصعيدين الإقليمي والدولي، من خلال ممارسة ضغوط فعالة لإلزام الكيان الصهيونى بفتح المعبر في أقرب وقت ممكن".

وشدد القادة على ضرورة اتخاذ خطواتٍ ملموسة من قبل الحكومة المصرية فقالوا: "إن الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وحماية السيادة الوطنية لمصر، يتطلب اتخاذ خطوات ملموسة من الحكومة المصرية، لضمان احترام معاهدة كامب ديفيد بشكل صحيح، وحماية مصالح الوطن العربي في هذا الصراع".

وختم البيان بالتأكيد على أن السلام العادل والشامل لا يمكن تحقيقه إلا من خلال زوال احتلال الكيان الصهيوني، واستعادة الحق الفلسطيني.  (İLKHA)