أفاد بيان للخارجية الأردنية بأن وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني "أيمن الصفدي" ووزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" بحثا خلال اتصال هاتفي تلقاه "الصفدي" من "بلينكن"، التدهور الخطير في الضفة الغربية، وبما فيها القدس الشرقية ومقدساتها، وضرورة اتخاذ خطوات عملية فاعلة لوقفه.

وبحث "الصفدي" و"بلينكن" التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة والخطوات المطلوبة لوقفه.

وأكد "الصفدي" دعم الجهود المبذولة للتوصل لصفقة تبادل، مشددا على أن وقف العدوان الصهيوني على غزة هو الأولوية والخطوة الأولى التي يجب تحقيقها نحو خفض التصعيد، الذي يهدد الأمن والسلام في المنطقة.

وشدد "الصفدي" على ضرورة وقف كل الإجراءات الصهيونية اللاشرعية في الضفة الغربية، والانتهاكات الصهيونية للوضع التاريخيّ والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.

وحذر من خطورة هذه الإجراءات التي تقتل كل فرص تحقيق السلام.

وأكد "الصفدي" أن الأردن سيتخذ كل الإجراءات اللازمة لوقف الاعتداءات على المقدسات، ويعد الملفات القانونية اللازمة للتحرك في المحاكم الدولية ضد الاعتداءات على المقدسات، التي تشكل خرقاً واضحاً للقانون الدولي، وتصعيداً خطيراً سيواجهه الأردن بكل السبل الممكنة.

ونقل البيان عن "بلينكن" تأكيده موقف بلاده المؤكد على ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم في المقدسات.

وبحث "الصفدي" و"بلينكن"، التعاون في إيصال المساعدات بشكلٍ كافٍ وفوري لقطاع غزة لمواجهة الكارثة الإنسانية في القطاع.

وكان "بلينكن" قد أكد في تصريحات مساء أول أمس الاثنين، خلال زيارته لإسرائيل أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" أكد أن بلاده قبلت المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف "بلينكن" أن "العرض الذي قبله نتنياهو يعكس وقف إطلاق النار الذي عرضه الرئيس الأمريكي "جو بايدن" في مايو الماضي وتبناه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهو وقف إطلاق النار بداية لمدة 6 أسابيع يتم خلالها إطلاق سراح المختطفين والأسرى، وتتجدد المفاوضات حول شروط وقف دائم لإطلاق النار".  (İLKHA)