مدفيديف: لن تكون هناك مفاوضات مع كييف حتى تتم هزيمة العدو بشكل كامل
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي "دميتري ميدفيديف"، أنه بعد الهجوم الأوكراني على مقاطعة كورسك الروسية، لن تكون هناك مفاوضات مع كييف حتى تتم هزيمة العدو بالكامل.
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي "دميتري ميدفيديف"، عبر حسابه على تلغرام: "بعد أن ارتكب النازيون الجدد عملاً إرهابياً في مقاطعة كورسك، وصل كل شيء إلى ذروته، توقفت الثرثرة الفارغة للوسطاء غير المصرح لهم حول موضوع العالم الجميل، الآن يفهم الجميع كل شيء، حتى لو لم يقولوا ذلك بصوت عالٍ، إنهم يدركون أنه لن يكون هناك المزيد من المفاوضات حتى إتمام هزيمة العدو تمامًا".
وتابع: "سيكون هناك المزيد من الإنفاق غير المنطقي بشكل كبير، والمزيد من المعدات العسكرية المحطمة بشكل كبير والمزيد من التوابيت بشكل جذري".
وأضاف: "في رأيي، كان هناك خطر واحد في الآونة الأخيرة، وإن كان من الناحية النظرية، وهو فخ تفاوضي كان يمكن أن يقع فيه بلدنا في ظل مجموعة معينة من الظروف وهي محادثات سلام مبكرة غير ضرورية اقترحها المجتمع الدولي وفرضها على نظام كييف، آفاق وعواقب غير واضحة".
وكانت القوات المسلحة الأوكرانية، قد شنت هجومًا مباغتًا، في 6 آب/ أغسطس الجاري، على الأراضي الروسية في مقاطعة كورسك، إضافة إلى الهجمات الدورية، التي تتعرض لها المناطق الحدودية الأخرى مع أوكرانيا.
وصرح الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، بشأن ما حدث في كورسك، أن نظام كييف قام باستفزاز وأطلق النار بشكل عشوائي، بما في ذلك على أهداف مدنية، وقال: "إن العدو سيتلقى ردًا مناسبًا، وسيتم تحقيق جميع الأهداف التي وضعتها روسيا".
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات الروسية "فاليري غيراسيموف"، أن العملية في مقاطعة كورسك ستكتمل بسحق العدو ودحره خارج حدود الدولة.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أمس الثلاثاء، أن القوات المسلحة الأوكرانية فقدت خلال القتال في اتجاه كورسك، ما يصل إلى 4100 عسكري و58 دبابة و27 مركبة قتال مشاة و50 ناقلة جند مدرعة و299 مركبة قتالية مدرعة و131 سيارة و27 قطعة مدفعية و5 صواريخ مضادة للطائرات. (İLKHA)