• DOLAR 34.944
  • EURO 36.745
  • ALTIN 2979.98
  • ...
وسائل إعلام عبرية: الأسرى القتلى لقوا حتفهم اختناقًا بهجوم للجيش في غزة
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة: "إن تقييمًا أوليًا لظروف مصرع المختطفين الستة الذين تم انتشال جثثهم من مدينة خانيونس يشير إلى أنهم لقوا حتفهم اختناقًا في النفق الذي كانوا محتجزين فيه كنتيجة عرضية لهجوم للجيش الإسرائيلي"، دون أن توضح الجهة التي أصدرت هذا التقييم.

وأضافت الصحيفة: "إن حادث مصرع هؤلاء المختطفين وقع قبل نحو 6 أشهر أثناء مناورة للجيش الإسرائيلي كانت تقوم بها الفرقة 98 في خانيونس".

وبحسب الصحيفة، فإن الدلائل التي تم العثور عليها في مكان الحادث ليل الاثنين/ الثلاثاء عززت هذا التقييم، الذي لم يتم التوصل إليه بشكل نهائي بعد، وما زال قيد التحقيق في معهد الطب الشرعي في منطقة أبو كبير.

وأشارت إلى أن جيش الاحتلال لم يهاجم النفق نفسه الذي كان يتواجد فيه المختطفون، لكنه هاجم هدفًا لحماس بالقرب منه؛ مما أدى إلى نشوب حريق تسبب في خروج انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون القاتل داخل النفق.

ووفق المصدر ذاته، تم العثور على عدد من مقاتلي حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" شهداء رفقة الأسرى الصهاينة بينما كانوا يحملون بنادق كلاشينكوف، ودون وجود أي علامات تشير إلى إصاباتهم بأي جروح.

من جانبه، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال "دانيال هاغاري" في رده على طلب تعليق من الصحيفة: "الأمر لا يزال قيد التحقيق".

وصباح الثلاثاء، قال جيش الاحتلال: "إنه استعاد، عبر عملية مشتركة مع جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، جثث 6 من أسراه من منطقة خانيونس"، لافتًا إلى أنهم كانوا محتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

الأمر الذي أثار غضبًا واسعًا في صفوف عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، التي حملت في بيان حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية عن وفاة ذويهم في القطاع، معتبرة أنه كان من الممكن إنقاذ حياتهم لولا التأخير في عقد صفقة مع حماس.

وفي وقت لاحق، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية الخاصة: "إن تل أبيب تفحص جثث الأسرى الستة، للتأكد من احتمال مقتلهم بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي".

وبثت كتائب القسام، رسالة مصورة لجمهور الاحتلال، تضمنت لقطات لمجموعة كبيرة من الأسرى الذين قتلهم جيش الاحتلال، في عدوانه على غزة، على الرغم من محاولة كتائب القسام الحفاظ على حياتهم.

وتضمنت اللقطات، عبارات من خطابات سابقة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، والتي تعهد فيها بإعادة جميع الأسرى من غزة، لكن الجيش كان يقتلهم بقصف الأماكن المحتجزين فيها.

وظهر عدد من الأسرى، وهم يناشدون في تسجيلات مصورة، بإعادتهم أحياء من غزة، لكن تبين لاحقًا، أنهم قتلوا بواسطة غارات لجيش الاحتلال.

ووصفت القسام نتنياهو بـ"الشيطان"، وقالت لجمهور الاحتلال، "يعدهم ويمنيهم"، في إشارة إلى وعوده الكاذبة لأهالي الأسرى. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir