• DOLAR 33.999
  • EURO 38.04
  • ALTIN 2830.231
  • ...
الحرب الروسية الأوكرانية.. روسيا تهاجم كييف وتتوغل في بوكروفسك
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 
 

قالت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية – في بيانٍ نشرته عبر حسابها على تطبيق تلغرام-: "إن وحدات الدفاع الجوي صدت هجوما جويا روسيا على كييف في وقت مبكر اليوم".

وأظهرت بيانات أولية، أن وحدات الدفاع الجوي نجحت مرة أخرى في صد الهجمات، وسمع شهود دوي انفجارات ناجمة عن تصدي وحدات دفاع جوي للهجمات.

وأوضحت إدارة كييف أن الهجوم الصاروخي أعقب هجوما بطائرات مسيرة على كييف الليلة الماضية، وأظهرت معلومات أولية عدم وقوع أضرار أو إصابات نتيجة لأي من الهجومين.

وأفاد الجيش بأن النطاق الكامل للهجمات لم يتضح بعد، لكن الهجمات التي وقعت صباح اليوم ربما تضمنت صواريخ كروز.

وأوضح الجيش الأوكراني أن إنذارات الغارات الجوية نشطت في العاصمة 41 مرة هذا الشهر، وقالت أوكرانيا -أمس الاثنين-: "إنها صدت بنجاح هجوما روسيا بطائرات مسيرة على كييف، في حين يقول الجانبان إنهما يستهدفان منشآت عسكرية أساسية وليس البنية التحتية المدنية في هجماتهما المتكررة بطائرات مسيرة وصواريخ".

وفي مقابل التوغل الأوكراني الخاطف في منطقة كورسك الروسية، فر مدنيون يحملون أطفالا صغارا م وحقائب ثقيلة أمس من مدينة "بوكروفسك" شرقي أوكرانيا أمام توغل قوات الجيش الروسي الذي يتقدم بسرعة في المدينة.

وقالت السلطات المحلية: "إن القوات الروسية كانت تتقدم بسرعة كبيرة لدرجة أن الأسر تلقت أوامر بمغادرة المدينة والبلدات والقرى المجاورة الأخرى بدءا من اليوم الثلاثاء".

وقال المسؤولون: "إن نحو 53 ألف شخص ما زالوا يعيشون في بوكروفسك، وقرر بعضهم الخروج على الفور".

و"بوكروفسك" هي واحدة من المعاقل الدفاعية الرئيسية لأوكرانيا ومركز لوجستي رئيسي في منطقة دونيتسك، ومن شأن الاستيلاء عليها أن يعرض قدرات أوكرانيا الدفاعية وطرق الإمداد للخطر، وأن يقرب روسيا من هدفها المعلن والمتمثل في الاستيلاء على منطقة دونيتسك بالكامل.

من جهته، قال قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي -أمس الاثنين-: "إن "معارك عنيفة" تجري في منطقة بوكروفسك"، مضيفا أن بلدة توريتسك القريبة، التي من شأن الاستيلاء عليها أن يفتح الباب أمام تقدم روسي نحو معقل "تشاسيف يار" الرئيسي من الجنوب، "تتعرض أيضا لضغوط شديدة.

وكانت إحدى محاولات كييف لتخفيف الضغط على جبهتها الشرقية هي التوغل غير المتوقع في السادس من أغسطس/آب الجاري في منطقة كورسك الروسية، والذي كان يهدف -من بين أهداف أخرى- إلى إثارة غضب الكرملين وإجباره على تقسيم موارده العسكرية.

وفي بيان له على وسائل التواصل الاجتماعي، قال الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" مساء أمس الاثنين: "إن أوكرانيا تسيطر حاليا على 1250 كيلومترا مربعا و92 مستوطنة داخل منطقة كورسك".

وأضاف: "تم تطهير منطقة الحدود الروسية المقابلة لمنطقتنا سومي في الغالب من الوجود العسكري الروسي الآن، ويتحدث النجاح الحقيقي لمحاربينا عن نفسه، إن أفعالنا الدفاعية عبر الحدود، فضلا عن عجز (الرئيس الروسي) "فلاديمير بوتين" عن الدفاع عن أراضيه، أمر واضح، وإن دفاعنا الاستباقي هو أكثر الوسائل فعالية لمواجهة الإرهاب الروسي، مما يسبب صعوبات كبيرة للمعتدي".

وتريد روسيا السيطرة على جميع أجزاء "دونيتسك" و"لوغانسك" المجاورة، اللتين تشكلان معا منطقة "دونباس" الصناعية.

وحذر المسؤولون الأسبوع الماضي من أن القوات الروسية تتقدم بسرعة، وأنها على بعد 10 كيلومترات فقط من ضواحي "بوكروفسك". (İLKHA)
 

 


Bu haberler de ilginizi çekebilir