• DOLAR 34.595
  • EURO 36.374
  • ALTIN 2910.88
  • ...
تجار من ولاية وان التركية يقاطعون المنتجات الداعمة لكيان الصهيوني ويتحدثون عن ارتفاع مبيعاتهم بعد المقاطعة
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 
 

شهدت ولاية وان التركية زيادة في أعداد التجار الذين قرروا مقاطعة منتجات الشركات التي تدعم الكيان الصهيوني بعد الهجمات الوحشية على غزة، وهذه المبادرة التي بدأت بقرارات فردية من بعض التجار تزداد انتشارًا بشكل ملحوظ، مع تحقيق نتائج إيجابية على صعيد المبيعات وزيادة التفاعل مع المجتمع.

من بين هؤلاء التجار، "دافوت أولغون"، صاحب متجر "Olgun Gross" في منطقة "إيبك يولو" بشرفية ماهاليسي.

وقرر "أولغون" مقاطعة المنتجات التي توفر دعمًا مباشرًا أو غير مباشر للكيان الصهيوني منذ أكثر من 11 شهرًا، ويؤكد أن هذه الخطوة نابعة من موقفه الإنساني والإسلامي تجاه ما يحدث في فلسطين.

وضع "أولغون" لافتة عند مدخل متجره كتب عليها: "نحن أيضًا جزء من المقاطعة، منذ 7 أكتوبر لا نبيع المنتجات التي يجب مقاطعتها".

وداخل المتجر، تم لصق ملصقات على الأرضيات تحمل رسائل تدعو الزبائن للانضمام إلى المقاطعة، مثل "قاطع من أجل دماء الأبرياء"، "المقاطعة حياة"، "ادع لفلسطين، وادعُ باللعنة على الصهيونية، وادعم المنتجات المحلية، وقاطع المنتجات الإسرائيلية"، و"لا تشتري المنتجات المقاطعة، لا تدعم القتلة...".

زادت مبيعاتنا بنسبة تتراوح بين 25-35%

وفي حوارٍ له مع وكالة إيلكا للأنباء (İLKHA) تحدث "دافوت أولغون" عن تأثير هذه المقاطعة على أعماله قائلاً: "بعد أحداث 7 أكتوبر، قررت البدء بالمقاطعة بشكل فردي في 8 أكتوبر، بعد أسبوع أو 10 أيام، بدأ بعض الناس في البلاد بالانضمام إلى هذه المقاطعة، رأيت أن من واجبنا كمجتمع إسلامي وإنساني أن نوقف دعمنا المالي لهؤلاء القتلة الذين تتلطخ أيديهم بدماء الأبرياء، عندما لا أستطيع شخصيًا الذهاب لمساعدة إخواني، يمكنني على الأقل أن أوضح موقفي من خلال عدم بيع منتجات هؤلاء القتلة".

وأضاف أن بعض الزبائن قد لا يعيرون اهتمامًا كبيرًا لهذا القرار، لكن غالبية التفاعلات كانت إيجابية، وقال: "مع انتشار المقاطعة في البلاد، لاحظنا أن مبيعاتنا ارتفعت بنسبة تتراوح بين 25 و35%".

كما أشار إلى زيادة الإقبال على المنتجات المحلية، حيث يتوافد الزبائن من مناطق بعيدة لدعمه، مثل منطقة "إسكله" ومستشفى المنطقة، فقط لأنهم سمعوا أنه لا يبيع المنتجات التي يُدعى لمقاطعتها.

لا تكونوا جزءًا من دعم المذابح

ووجه "أولغون" رسالة إلى زملائه من التجار قائلاً: "الرزق مقدّر من الله، لا نخاف من مقاطعة منتجات هؤلاء القتلة، علينا أن نحدد موقفنا ونعرف أين نقف، لا يمكن أن ندعو لفلسطين وفي الوقت نفسه نبيع المنتجات التي تدعم إسرائيل، إن كنت تبيع هذه المنتجات، فأنت تدعم القتل بشكل غير مباشر".

وأوضح أن في الدول الغربية، هناك احتجاجات واسعة ضد دعم الكيان الصهيوني، ومع ذلك، لا يزال بعض المسلمين يبيعون المنتجات مثل "كوكاكولا" و"بيبسي"، التي تُتهم بدعم إسرائيل.

وأضاف: "الكيان الصهيوني يقتل الأطفال والنساء في غزة، لا تكونوا جزءًا من هذا الدعم".

دعم المنتجات المحلية

وشدد "أولغون" على أهمية دعم المنتجات المحلية قائلاً: "يوجد بدائل محلية للمنتجات الأجنبية، مثل منتجات 'بنجو' التي تعتبر بديلاً محليًا عالي الجودة لمنتجات 'دومستوس'، كما أن هناك منتجات محلية أخرى مثل 'بيروس' و'إيه بي سي'، وكلها منتجات تُصنع محليًا وتدعم الاقتصاد الوطني".

وأشار إلى أن دعم المنتجات المحلية ليس فقط مفيدًا للاقتصاد الوطني، بل يساعد أيضًا في تقليل دعم الكيان الصهيوني.

وأكد أن الاستمرار في دعم المنتجات المحلية يعني أن الأموال ستبقى داخل البلاد، مما يؤدي إلى تحسين الجودة ورفع مستوى الاقتصاد.

دعم المجتمع للمقاطعة

وأعرب العملاء عن دعمهم القوي للمقاطعة، حيث قال أحد العملاء، "كنان أوزدمير"، في حديثه مع مراسل وكالة إيلكا (İLKHA): "إن المقاطعة أصبحت ضرورية بسبب المذابح المستمرة في غزة".

وأضاف: "لقد كنا نقاطع هذه المنتجات سابقًا، ولكن الآن أصبحنا نولي المزيد من الاهتمام لهذا الأمر، ولهذا السبب نفضل الشراء من هذا المتجر الذي يدعم المقاطعة، وفي نفس الوقت نساعد في دعم المنتجات المحلية".

أيضًا، عبر طالب الصف السادس، "أوبيد كرفان"، عن رأيه قائلاً: "أشتري من هذا المتجر لأنه لا يبيع منتجات مقاطعة، ويجب على جميع المتاجر أن تتوقف عن بيع هذه المنتجات لدعم إخواننا في غزة، شراء المنتجات المحلية يعني أننا لا ندعم إسرائيل".

دعوة للمزيد من التجار للانضمام للمقاطعة

في الختام، دعا "أولغون" جميع التجار في البلاد إلى الانضمام إلى حملة المقاطعة، مشددًا على أن هذه الخطوة لا تساعد فقط في إضعاف الكيان الصهيوني، ولكنها أيضًا تعمل على تقوية الاقتصاد الوطني وتحسين مستوى المعيشة في تركيا. (İLKHA)
 



Bu haberler de ilginizi çekebilir