قدم النائب البرلماني في حزب الهدى "شهزاده ديمير" خلال مؤتمر صحفي عقده في البرلمان التركي تقييمات هامة حول القضايا الداخلية والخارجية، وأشار ديمير إلى وجود صهاينة في تركيا، قائلاً: "إنه يجب الكشف عنهم واتخاذ التدابير اللازمة بحقهم.

ودعا ديمير إلى التحقيق في الروابط والصلات بين هؤلاء الذين يدافعون عن الصهيونية وبين المحافل الماسونية والمنظمات الماسونية التي تعمل باستمرار لصالح الصهيونية، كما انتقد الأفراد الذين يخدمون الصهيونية تحت ستار السياسيين أو الأكاديميين أو الصحفيين المستقلين، مؤكداً أن هؤلاء الأشخاص يساهمون في تبرير الإبادة الجماعية التي ترتكبها الصهيونية في غزة.

كما انتقد ديمير أيضاً الهجمات الصهيونية في غزة، مشيراً إلى أن الإبادة الجماعية التي ترتكبها الصهيونية في فلسطين ليست لها حدود، وأن هذه الجرائم ضد الإنسانية يجب أن تواجه بفعالية على المستوى الدولي. وقال إنه ينبغي اتخاذ تدابير لحماية القيم الإنسانية في مواجهة هذه الهجمات.

وتحدث ديمير عن أهمية إصدار قانون يحظر الدعاية والترويج للممارسات المنحرفة في تركيا، مشيراً إلى أن هذا الحظر يجب أن يتم على مستوى المدارس والثقافة والفنون، واعتبر أن هناك حاجة ملحة لتعزيز دعم الزواج للشباب في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها البلاد.

وفيما يخص مسألة الدعم المالي للزواج، أعرب ديمير عن خيبة أمله لأن الدعم المخصص فقط للمناطق المتضررة من الزلازل لم يبدأ بعد في بقية المناطق، مما أثر سلباً على خطط الزواج للعديد من الشباب.

من جهة أخرى، تطرق ديمير إلى الوضع في بنغلاديش بعد الإطاحة بحكومة الشيخة حسينة، مشيراً إلى ضرورة الحذر من تدخلات القوى الكبرى مثل الهند والصين والولايات المتحدة التي قد تسعى لاستغلال الوضع لمصالحها الخاصة، وأعرب عن أمله في أن يتمكن الشعب البنغالي من تحقيق العدالة والاستقرار والعيش بحرية وكرامة.

وفي الختام، تناول ديمير مشاكل قروية في محافظة شرناق التركية، داعياً إلى تحسين البنية التحتية في القرى وتعزيز الزراعة وتربية المواشي، مشدداً على أن معالجة هذه المشاكل تعتبر ضرورة ملحة. (İLKHA)