تزايد حالة الإحباط داخل هيئة أركان جيش الاحتلال بسبب استمرار الحرب بلا أهداف
تتزايد حالة الإحباط داخل هيئة الإركان في الجيش الصهيوني، بسبب استمرار الحرب على غزة، مع سوء إدارة المستوى السياسي له، مما جعلها بلا هدفٍ واضح.
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن تزايد حالة الإحباط داخل هيئة أركان الجيش الصهيوني، من طريقة إدارة المستوى السياسي للحرب على قطاع غزة.
وعزا المراسل العسكري للصحيفة إحباط ضباط هيئة أركان الجيش الصهيوني إلى غياب هدف إستراتيجي سياسي لما يسمّونه "إنجازات" يحقّقها الجيش في الحرب، إضافة إلى غياب التوجيهات من الكابينت الأمني والسياسي، وغياب أي خطة بعيدة المدى لوجهة الحرب، والتوتر الدائم القابل للانفجار عند الحدود اللبنانية.
وأفادت الصحيفة بأنّ غياب اتخاذ قرارات إستراتيجية من القيادة السياسية خشية التأثيرات المحتملة في الداخل والخارج، يُصعّب على الجيش إدارة قواته وتخطيطاته العسكرية للسنوات المقبلة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ جوهر الخلاف بين قيادة جيش الاحتلال والمستوى السياسي هو "عملياتي"، حيث يقول جيش الاحتلال إنّه ملزم بأداء مهمته ضمن جدول زمني محدّد وليس ضمن جدول مفتوح؛ لأنّه عندها سيُواجه الجيش مخاطر بنيوية، ويُضرّ باستعداداته لأي تصعيد في جبهات أخرى.
كما يرتبط قلق أركان الجيش الصهيوني من غياب هدف واضح للحرب على غزة، بالتوتر القابل للانفجار أكثر في الجبهة الشمالية مع لبنان، حيث تخشى قيادة جيش الاحتلال من أنّ غياب اتخاذ قرارات إستراتيجية، سيؤدي إلى تداعيات محتملة في الداخل والخارج، وهو أمر يصعب على الجيش إدارة قواته وتخطيط بنيانه العسكري للسنوات المقبلة. (İLKHA)