أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض والمتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي "جون كيربي"، أمس الجمعة، أن واشنطن ستقدم مساعداتٍ بقيمة 125 مليون دولار إلى أوكرانيا، تتضمن صواريخ "ستينجر" وذخيرة مدفعية.

وقال "كيربي" في حديثٍ له مع الصحافيين: "إن حزمة المساعدات تؤكد التزامنا الثابت تجاه أوكرانيا في ظل استمرارها في مواجهة العدوان الروسي"، حسب وصفه.

وأضاف: "إننا على اتصال بنظرائنا الأوكرانيين، ونحن نعمل على اكتساب فهم أفضل لما يفعلونه، وما هي أهدافهم، وما هي استراتيجيتهم".

وتابع: "إن الحزمة الجديدة ستشمل أسلحة بقيمة 125 مليون دولار".

وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية ( البنتاجون)، أن حزمة المساعدات الجديدة إلى أوكرانيا ستشمل صواريخ "ستينجر" وذخيرة لـ"هيمارس" ورادارات متعددة الأغراض وسيارات إسعاف وذخائر للأسلحة الخفيفة وأنظمة "جافلين" وصواريخ "تاو".

وجاء في بيان البنتاجون: "تشمل حزمة الأسلحة الجديدة التي أعلن عنها البيت الأبيض، اليوم الجمعة، والتي تبلغ قيمتها 125 مليون دولار، صواريخ ستينجر المضادة للطائرات، وذخيرة لـ"هيمارس"، ومدفعية 105 ملم و155 ملم، بالإضافة إلى صواريخ تاو وصواريخ مضادة للدبابات، جافلين و"آ تي-4" وسيارات إسعاف وذخائر للأسلحة الخفيفة".

من جهته أوضح وزير الخارجية الأميركي "أنتوني بلينكن" أن المساعدات ستأتي من المخزونات الأميركية وتتضمن صواريخ اعتراضية للدفاع الجوي، وذخائر لأنظمة الصواريخ والمدفعية، وأجهزة رادار متعددة المهام، وأسلحة مضادة للدبابات.

وأضاف "بلينكن" في بيانه: "إن هذه المعدات ستساعد أوكرانيا في حماية قواتها وشعبها ومدنها من الهجمات الروسية وتعزيز قدراتها على خطوط المواجهة".

وتعتبر الولايات المتحدة هي الداعم العسكري الرئيسي لأوكرانيا، وقد تعهدت تقديم أكثر من 55 مليار دولار من الأسلحة والذخائر وغيرها من المساعدات الأمنية منذ بدأت روسيا غزوها في شباط/فبراير 2022.

ويأتي الإعلان الأخير عن المساعدات فيما تشن قوات كييف هجوما مفاجئا على منطقة كورسك في غرب روسيا، يبدو أنه الأكبر على الأراضي الروسية منذ بدء الحرب.

وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء الحرب في 24 فبراير 2022. (İLKHA)