أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين العلامة الدكتور "علي القره داغي" في تعليقٍ له على قرار الكيان الصهيوني منع خطيب المسجد الأقصى الشيخ "عكرمة صبري" من دخول المسجد الأقصى، أنه يتابع باهتمام وقلق بالغين هذا القرار، ويعتبره اعتداءً سافراً على حرية العبادة.

وقال في منشورٍ له على منصة "X" معلقاً على القرار: "أتابع باهتمام وقلق بالغ القرار الصادر عن السلطات الصهيونية بمنع الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى المبارك، من دخول المسجد لمدة ستة أشهر".

وتابع: " إن هذا القرار يمثل اعتداءً سافراً على حرية العبادة ويعكس نهج الاحتلال في استهداف العلماء والفضلاء الذين يحملون هموم الأمة ويدافعون عن حقوقها ويبين حقيقة المحتل الذي يضيق حتى بالكلمة".

وأضاف: "لقد قام الشيخ "عكرمة صبري" بذكر القائد "إسماعيل هنية" في خطبة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك، وهو يعبّر عن حب الفلسطينيين لقادتهم وتقديرهم لتضحياتهم في سبيل قضيتهم العادلة".

ودعا الأمة إلى القيام بواجبها في الدفاع عن المسجد الأقصى فقال: " إن الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى هو واجب على كل مسلم، ولا يمكن أن نقبل بترويع الأئمة والخطباء الذين يشعلون في نفوس الناس شعلة الأمل والثبات".

وأعلن عن إدانته القرار فقال: "إنني أدين بشدة قرار منع الشيخ "عكرمة صبري"، وأعده محاولة بائسة لقمع الأصوات الحرة في فلسطين".

وأشاد بموقف الشيخ "عكرمة" في نعي الشهيد "هنية" فقال: "أشيد بشجاعة الشيخ "صبري" في التمسك بقيمه ومبادئه، وندعوه إلى الاستمرار في جهوده لنصرة القدس والأقصى".

ودعا الأمة ومؤسساتها الدينية إلى التضامن مع الشيخ "عكرمة صبري" قائلاً: "ندعو جميع الهيئات والمؤسسات العلمائية، ومنظمات المجتمع المدني، إلى التضامن مع الشيخ "عكرمة صبري" ودعماً للحق الفلسطيني".

وختم منشوره بالتأكيد على ضرورة بذل العلماء جهوداً كبيرة لنصرة قضايا الأمة فقال: " إن جهودي تصب في تعزيز الصوت الإسلامي الوسطي، ورفع الغبن عن أمتنا، والمساهمة في تحقيق كرامة العلماء والمفكرين، نسأل الله أن يحفظ المسجد الأقصى، وأن يديم عليه نعمة الحماية والعزة، وأن يوفق علماءنا لخدمة قضايا الأمة. وأن يحفظ أخي الفاضل الشيخ صبري". (İLKHA)