منذ تحررها من الاحتلال الأمريكي..قافلة الأمل تستمر بأعمالها الإغاثية في أفغانستان
استمر وقف قافلة الأمل بأعمالها الإغاثية لإدخال السرور إلى قلوب الفقراء والمحتاجين في أفغانستان التي عانت من وطأة الاحتلال الأمريكي.
بعد 20 عاما من الاحتلال الأمريكي لأفغانستان، أظهرت إدارة الإمارة الإسلامية حساسية كبيرة تجاه أسر المجاهدين الأفغان الذين استشهدوا خلال الحرب، كما تلعب قافلة الأمل دورا مهما في هذه العملية.
وقامت الإمارة الإسلامية ببناء قرية على مساحة 200 فدان لأسر الشهداء، يوجد في هذه القرية 24 منزلاً ومسجد واحد ومركز صحي، وتواصل قافلة الأمل دعمها لتلبية الاحتياجات الأساسية لعوائل الشهداء مثل المأوى والصحة في هذه المنطقة السكنية الجديدة.
وتوجه قافلة الأمل الأنظار من خلال المساعدات التي تقدمها لأسر المجاهدين الشهداء في أفغانستان، حيث تم توزيع تبرعات النذور وأضحية العقيقيةبعناية كبيرة على سكان قرية دار السلام للأيتام في بلدة ملكدين وعلى الأيتام والأسر المحتاجة في منطقة بوليشير.
وحققت قافلة الأمل هذا العمل الهادف من خلال المساهمات الكبيرة من المتبرعين والمتطوعين الخيريين، وتم تسليم المساعدات للعائلات التي تعاني من أوضاع صعبة في أفغانستان، ولم تقدم قافلة الأمل مساعدات اللحوم فحسب، بل قدمت أيضًا الدعم للاحتياجات الأخرى للعائلات.
"لقد تأثرنا كثيراً بقرية دار السلام للأيتام في منطقة ملكدين"
وأكد رئيس قافلة الأمل "جنكيز كورتاران" أن عملهم في أفغانستان مستمر بوتيرة كبيرة، وقال: "لقد ذهبنا سابقًا إلى بلدة ملكدين في مدينة غزنة بأفغانستان، كان لدينا عمل خيري هناك، وقمنا بذبح النذور والعقيقة التي تبرع بها لنا أهل الخير، وسنقوم بالوفاء بالتفويض الممنوح لنا ونأمل أن نقوم بتغليف لحوم الأضاحي التي تبرعوا بها لنا وتسليمها للأيتام والأسر المحتاجة، وما أثر فينا كثيرًا هو ’قرية دار السلام للأيتام’ في منطقة ملكدين بمدينة غزنة، وجميع العائلات التي استقرت في القرية كانت من عائلات الشهداء الذين قاتلوا ضد الولايات المتحدة الإمبريالية، وقمنا بتسليم اللحوم الحمراء لهم ". (İLKHA)