وأشار الرئيس أردوغان في تصريح له إلى أن أزمة غزة قد تجاوزت حدًا جديدًا باستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وقال: "أصبحت أمريكا والجهات الفاعلة الغربية أسرى لحفنة من الصهاينة".

ولفت أردوغان الانتباه إلى أن الهجمات على غزة مرت شهرها العاشر، وتابع قائلاً:

"مع استشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، تم تجاوز حد جديد في أزمة غزة، وإن الموقف العدواني لإدارة نتنياهو، التي لا تعترف بالقواعد والقوانين، يترك منطقتنا أمام سيناريوهات سيئة، ولسوء الحظ، فإن الجهات الفاعلة الغربية، وخاصة أمريكا، أصبحت أسيرة لإسرائيل وحفنة من الصهاينة المتعصبين، ولم تسفر محادثات وقف إطلاق النار عن أي نتائج من شأنها أن تبعث الآمال، وعلى الرغم من موقف حماس البناء، فقد أظهرت إدارة نتنياهو مراراً وتكراراً أنها تنوي الاستمرار في سياسة المجازر التي تنتهجها، وطالما استمرت سياسات القوى المؤثرة عليها، فإن إسرائيل ستحاول بكل الوسائل نشر النار في غزة إلى المنطقة بأكملها".

وأكد أردوغان أنهم، كتركيا، يتابعون التطورات في منطقتهم لحظة بلحظة:

"إننا نبذل كل ما في وسعنا لإنهاء هذه الهمجية، التي أودت بحياة 40 ألف شخص بريء في الأشهر العشرة الماضية، في أقرب وقت ممكن، وسبق أن أعلنا قرارنا بالتدخل في قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، وسوف تقوم اللجنة القانونية البرلمانية بتسليم التماسنا للتدخل في القضية إلى محكمة العدل في لاهاي في 7 آب، ونأمل أن نكون قد قدمنا ​​طلبنا الرسمي نيابة عن تركيا، أريد أن تعرف أمتي هذه الحقيقة جيدًا: تقف تركيا إلى جانب فلسطين في هذه الأيام الصعبة التي تعيشها في صراعها من أجل الوجود والعدم، وهي تحمي أشقائها الفلسطينيين بكل ومهما فعلت شبكة الإبادة الجماعية المتعطشة للدماء، فلن تتمكن من منع تركيا والأمة التركية من التضامن مع الشعب الفلسطيني". (İLKHA)