واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 304 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.

وأفادت المصادر المحلية في القطاع أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف اليوم الاثنين على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 أيار الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.

وارتقى الشهيد عبدالله مصلح الرقب متأثر بإصابته قبل أيام أثر استهداف منزله في منطقة بني سهيلا شرق خانيونس.

وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات صباح اليوم شرق عبسان الكبيرة شرقي خانيونس.

وشنت طائرات الاحتلال غارة صباح اليوم استهدفت أرضا خالية شرق دير البلح ما أدى إلى إلحاق دمار بمنزل مجاور واندلاع حريق في المكان.

وأفادت مصادر محلية بقصف مدفعية جيش الاحتلال شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

كما شنت المقاتلات الحربية غارات جديدة استهدفت ما تبقى من مسجد الرضوان شمالي مدينة غزة

دون إصابات، حيث كانت الاحتلال قد دمر المسجد في الشهر الأول من الحرب.

وأفاد الدفاع المدني الفلسطيني، بأن 53 مواطنًا مدنيًا استشهدوا، يوم أمس الأحد، إثر استمرار القصف والمجازر الصهيونية في مختلف أنحاء قطاع غزة، بالإضافة لعشرات الجرحى والمفقودين.

ويذكر أنه منذ 7 تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال حرب إبادة على قطاع غزة، أسفرت عن نحو 40 ألف شهيد، وإصابة أكثر من 91 ألف آخرين معظمهم أطفال ونساء، وإلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل في البنية التحتية الصحية والتعليمية ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة. (İLKHA)